ربما يكون أغلبية مستخدمي فيسبوك من الإناث، ويستخدمن الموقع في المعدل أكثر من الذكور لكن أفراد قيادة أبرز شبكة تواصل اجتماعي في العالم أغلبيتهم الساحقة من الذكور. وبدأ المستثمرون يهتمون بهذا الأمر قبل الطرح الأولي الوشيك لأسهم الشركة في سوق الأسهم. وبعث صندوق معاشات معلمي كاليفورنيا، ثاني أكبر صندوق معاشات في البلاد، خطابا لفيسبوك يشتكي فيه من أن كل أعضاء مجلس الإدارة من الذكور أصحاب البشرة البيضاء، ودعا إلى مزيد من التنوع بالنسبة للأعراق ومشاركة المرأة. وكتبت مدير حوكمة الشركات في الصندوق آنا شيهان: نحن محبطون أن مجلس إدارة فيسبوك لن يضم أي امرأة. هذا أمر صارخ للغاية خاصة في ضوء أن فيسبوك سيطرح للعامة في وقت يوجد دليل واضح أن الشركات التي فيها تنوع في مجلس إدارتها تؤدي بصورة أفضل من الشركات التي تعتمد بشكل أكثر على مجالس الإدارة ذات النوعية الواحدة من الأعضاء. ويعزف ناطقون باسم فيسبوك عن الرد على الخطاب. ولم يتطرق النقد لذكر رئيسة عمليات فيسبوك شيريل ساندبيرج، التي يتوقع أن تبلغ حصتها في الشركة 1.6 مليار دولار عندما تطرح الشركة في سوق المال. وتعد ساندبيرج من أبرز المدافعات عن حقوق النساء في مجال الأعمال. وأظهرت دراسة أجرتها مؤسسة بيو للأبحاث في العام 2010 أن 58 % من مستخدمي فيسبوك من النساء وأنهن يقضين وقتا أطول من الرجال في تحديث الوضع والملفات الشخصية والتعليق على ما ينشره الآخرون.