تحرص بعض الفنانات على أخذ آراء أفراد عائلتهن في أعمالهن،ومعرفة وجهة نظرهم في أدائهن التمثيلي باعتبارهم الأشخاص الأكثر ثقة،رغم أن ردودهم دائما ما تكون صادمة ومخالفة ولا تعرف المجاملة. وتعتز الفنانة صابرين برد فعل أبنائها على أعمالها رغم أنها تكون ضدها،قائلة:"طوال عمرهم يصدمونني بآرائهم في أعمالي،وقد يكون هناك عمل تحدث عنه الناس والنقاد ولاقى أصداء إيجابية،إلا أن رأيهم ورغم ذلك، يكون دائما صادما وضدي". وأضافت "هذا العام حدثت لهم مفاجأة كبيرة بدورها في شخصية زينب الغزالي في مسلسل "الجماعة 2 "خصوصا حين نامت بمكياجها في أحد الأيام بالمنزل ليستيقظوا في الصباح ويشاهدونني فكانت المفاجأة الكبيرة"، مؤكدا أن تجربة الأمومة أهم من الفن بكثير، فوجود الأطفال داخل المنزل نعمة كبيرة تعطي للمنزل دفئا لا يضاهي. وأشارت صابرين إلى أن المنافسة في رمضان المنتهي كانت صعبة وهناك أعمال كثيرة تتعرض للظلم خصوصا وأن الجمهور لا يستطيع مشاهدة كل الأعمال المعروضة في الموسم ذاته . ولفتت إلى أن مستوى الجودة هذا العام مرتفع للغاية،وتميز خلاله الكثير من الفنانين،قائلة:"أنا حقيقة لا أنظر للمنافسة بل أركز على ما أقدمه للوصول لأفضل مستوى ممكن، وفي النهاية النجاح والتوفيق بيد الله". ورغم حرص نيللي كريم على أن تستشير أبناءها بعد عرض أعمالها، لكنها أكدت أنها لا تحب مشاهدة أي عمل فني لها معهم، وتفضل أن تتابع أعمالها بمفردها. وقالت إن اختيار العمل يكون قرارها الشخصي،ولا تحاول استشارة أحد في الأعمال المعروضة عليها، أما بعد عرض العمل ، فهناك أشخاص تثق في آرائهم وتحرص على معرفة وجهة نظرهم في أدائها التمثيلي، ومنهم شقيقها رغم أنه يعمل في مجال بعيد تماما عن الفن،وكذلك أولادها. وأضافت أنها تؤمن باختلاف الأذواق وهذا ما يحدث بينها وبين أولادها،فهي تعتز بأعمال لا تعجبهم،مشيرة إلي أن البنتين تعشقان أعمالا أخرى، في حين يحب الولدان مشاهدة الأعمال الكوميدية الخفيفة وهذا الخلاف أمر طبيعي وتتفهمه جيدا. ولا تعرف عائلة ريهام عبد الغفور المجاملة عندما تريد ابنتهم الفنانة معرفة رأيهم في كل دور تقدمه. وتقول ريهام عبد الغفور إنه رغم أنني أمضي معظم الوقت مع الزوج والأولاد،لكنني لا أحب نشر صور تجمعني بهم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام لرغبتي في الحفاظ على خصوصية الحياةالعائلية ،وتفضل أن تكون عائلتها بعيدة عن عملها. وأكدت أن زوجها لا يتدخل على الاطلاق في اختياراتها الفنية لكنها تحرص على معرفة رأيه في كل دور تقدمه،مشيرة إلى أنه صريح للغاية ولا يعرف المجاملة أبدا، وعندما يرى دورا جيدا يشيد بها، وإذا حدث العكس لا يتردد في انتقادها والكشف عن عدم إعجابه بما قدمته. وعبرت عن عدم ممانعتها في التحاق أحد أبنائها بمجال الفن إذا طلب ذلك بشرط امتلاكه الموهبة وعلى العكس ستدعمه وتتحمس لقراره،مشيرة في نفس الوقت إلي أنها لن تتردد في الكشف له عن عيوب المجال ومدى صعوبته.
