البريد المصرى يشهد طفرة غير مسبوقة من التطوير في عهد الرئيس السيسي

وصل إجمالى عدد مكاتب البريد إلى 3924 مكتب بريد، ومن المخطط الانتهاء من ميكنة وتطوير 800 مكتب بريد رئيسى على مستوى الجمهورية وتحويلها إلى مراكز خدمات متكاملة مع نهاية العام الحالى، يتم من خلالها تقديم كافة الخدمات المالية والبريدية والمجتمعية، لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضارى، وذلك فى إطار خطة طموحة لجعل البريد المصرى الاختيار الأول بمصر فى مجال الخدمات المالية والبريدية والجماهيرية، وليصبح منصة لتقديم الخدمات الحكومية عن طريق الشباك الموحد، حيث تقوم الهيئة القومية للبريد بتقديم الخدمات بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتقديم خدمات الأحوال المدنية مثل إعادة إصدار البطاقات وشهادات الميلاد ووثائق الوفاة والطلاق.
وبالتعاون مع وزارة الخارجية تمت إتاحة خدمات التوثيق القنصلى التى تمكن المواطن المصرى من إنهاء كافة التصديقات العادية والتجارية المطلوبة من خلال مكاتب هيئة البريد.
التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية من أجل استقبال مكاتب البريد استمارات تحديث بيانات البطاقات التموينية للمواطنين.
تم طرح كراسات وحجز شقق الإسكان فى إطار المبادرة الرئاسية الخاصة ب500 ألف وحدة سكنية، وذلك عبر مكاتب البريد.
تمت ميكنة عمليات صرف المعاشات آلياً من خلال الكارت الذكى، وتوفير خدمة توصيل المعاشات إلى المنازل لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة الراغبين فى ذلك دون تحمل تكاليف إضافية.
وتمكن البريد من تطوير جميع الخدمات الحكومية، وتحولت مكاتب البريد إلى مكاتب خدمة متكاملة، وأقبل العاملون على دورات تدريبية وبالزى الموحد والشباك الموحد ومكاتب تتميز بالنظافة والجاذبية مكيفة الهواء بمقاعد وثيرة أصبح الذهاب إلى مكتب البريد نزهة خاصة لكبار السن، وأصبح صرف المعاشات آليًا وممكن توصيل المعاش إلى المنازل لمن يرغب كما اعاد قرار تحرير سعر الصرف فى نوفمبر الماضى الحياة إلى الحوالات البريدية بعد جمود سنوات طوال، حيث لم يكن ممكنا ان يحول المصريون فى الخارج اموالهم عبر البريد وسعر الصرف الرسمى يقل عن سعر السوق بنحو ثمانية جنيهات فى كل دولار، ولكن بعد القرار اصبحت الحوالات تزيد على مليون حوالة شهريا وايضا رغم زيادة الفائدة فى البنوك اكثر من دفتر توفير، إلا ان الودائع زادت فى البريد لأن عميل مكتب البريد يختلف عن عميل شهادات الادخار فى البنوك، حيث يفضل ان تكون امواله تحت يديه يتصرف فيها وقتما شاء وليس مرتبطا بمدة شهادة ادخارية، ونجح عصام الصغير فى وضع البريد على خريطة الاهتمامات العالمية بعد أن أصبح البريد المصرى يضاهى فى خدماته المتطورة البريد البريطانى وبريد دبى، ونجح فى تحويل الخسائر إلى ارباح وحقق قطاع البريد فائضا خلال العام المالى الماضى قيمته 4.5 مليار جنيه، ولديه خطة استراتيجية لتحقيق المزيد واستغلال أسطح المكاتب فى توليد الطاقة الشمسية.
وفازت مصر بعضوية مجلس إدارة الاتحاد البريدى الأورومتوسطي، الذى يضم كافة البلدان العربية والأوروبية المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، والذى عقدت اجتماعاته ببيروت فى الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر.
بدأت الهيئة القومية للبريد تنفيذ الخطة الاستراتيجية الشاملة بتطوير 420 مكتبا بمختلف المحافظات، كمرحلة أولى على أن يتم استكمال منظومة تطوير كافة مكاتب الهيئة تباعا.
كما بدأت الهيئة تقديم خدمات استخراج بطاقات الرقم القومى وشهادات الميلاد للمواطنين من خلال 500 فرع على مستوى الجمهورية، سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية بتجهيز 500 فرع أخرى وصولاً إلى تجهيز 4 آلاف فرع التابعة لهيئة البريد على مستوى الجمهورية وخلال شهرين سيتم الانتهاء من توافر الخدمة فى مختلف فروع البريد على مستوى الجمهورية.
طرح كراسات وحجز شقق الإسكان فى إطار المبادرة الرئاسية الخاصة ب500 ألف وحدة سكنية وذلك عبر مكاتب البريد.
ميكنة عمليات صرف المعاشات آلياً من خلال الكارت الذكى، وتوصيل المعاشات إلى البيوت لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة دون تحمل تكاليف إضافية.
حققت الهيئة القومية للبريد خلال العام المالى 2015 – 2016 فائض ميزانية يصل إلى مليار و41 مليون جنيه، مقارنة ب165 مليون جنيه بالعام السابق وهو أعلى فائض فى تاريخ الهيئة على الإطلاق.
بالتعاون مع شركة فيزا العالمية يتم تدريب الموظفين العاملين فى مكاتب البريد التى يجرى تطويرها حاليًا وإمدادهم بالخبرات والمعلومات الخاصة بمجال الدفع الإلكترونى والشمول المالي.
رفع أسعار الفائدة على دفتر توفير البريد إلى 10.25% بعد أن كان 8% مما أدى إلى ارتفاع عدد عملاء التوفير إلى 24 مليون ووصل حجم الإيداع إلى نحو 188 مليار جنيه.
الجديد فى خدمات البريد:
مشروع ماكينة» الآى بوست« وهى أول ماكينة لتقديم الخدمات البريدية إلكترونيًا سيتم وضعها فى المولات والمصالح الحكومية والأماكن العامة يستطيع من خلالها العملاء إرسال الطرود واستلامها والاستعلام عنها باستخدام نظام «الباركود».
خدمة «البريد مول» والتى تعد أحدث سوق إلكترونى فى مصر لكل المنتجين وأصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة، مشيرًا إلى أن الهيئة تهدف من وراء هذا إلى إنشاء سوق يعرض فيه كل المنتجات المصرية مثل الخزف والزجاج والحلى والسجاد اليدوي.
بطاقة التسوق المدفوعة مسبقًا التى توفر إمكانية الشراء عبر الإنترنت، على أن يتولى البريد عملية البيع والشراء والشحن وتحصيل القيمة، وإضافة المبلغ فى حساب المنتجين، فضلًا عن تأمين المنتجات.
رفعت الهيئة المعايير الخاصة بخدمة الطرود، وأصبح متاح للعميل الذى ينتظر طردًا من جهة معينة أن يتابع عمليات تحرك الشاحنة، التى تحمل الطرد الخاص به على الGPS، والسرعة التى يقود بها سائق الشاحنة ومكان وجودها من خلال الموقع الإلكترونى، كما أن الطرد الذى كان يصل للعميل بعد 3 أسابيع يصل الآن فى 72 ساعة، كما تستحوذ الهيئة على 97% من سوق الحوالات المحلية.
تعاقدت الهيئة مع جهة خاصة كمركز خدمة العملاء، وسيتم افتتاحه قريبًا وسيعمل من الثامنة صباحًا حتى العاشرة مساء.