ننشر أسرار جديدة بشأن ملحمة رفح

تهريب الأسلحة وسيارات الدفع الرباعى من أنفاق سرية
كشفت مصادر قبلية، أسرارًا جديدة فى ملحمة «رفح» التى وقعت بمنطقة «البرث» بشمال سيناء منذ يومين وراح ضحيتها عدد من جنود وضباط الجيش، وقتل فيها العشرات من العناصر التكفيرية، وقالت المصادر إن الأسلحة والمعدات الثقيلة وسيارات الدفع الرباعى التى تم استخدامها فى العملية الإرهابية دخلت سيناء عبر الأنفاق مع قطاع غزة، وهى عبارة عن انفاق مخفية بعيدة عن أعين الجيش المصرى.
وقالت المصادر، إن من يدير العمليات الإرهابية حاليًا فى سيناء هو القيادى السابق فى كتائب عز الدين القسام الجناح المسلحة لحركة حماس مالك أبوشاويش، قائد تنظيم «دغمش» المنشق عن حماس بعد مقتل الغزاويين «القاضى-والحمايدة» مسئولي الانسحاب فى «التنظيم الإرهابى» مضيفة ان العناصر الارهابية عقب العملية الاخيرة فى رفح تركت جثث من قتل منهم للوحوش فى الصحراء وفروا هاربين.
وطالبت قبيلة «الترابين» على لسان الشيخ موسى الدلح، المتحدث باسم اتحاد قبائل سيناء، الحكومة باخلاء مؤقت للمناطق مسرح العمليات من السكان وإعلانها مناطق عسكرية مغلقة حتى يتمكن الجيش من القضاء على الإرهابيين وتطهير سيناء بشكل كامل.
وأكد خبير الإرهاب اللواء حسين حمودة أن التنظيمات الإرهابية فى سيناء تلفظ أنفاسها الأخيرة رغم قسوة الهجوم الأخير على أبناء الجيش.
وقال إن الوقت حان لتفكيك تلك التنظيمات بشكل كامل، واجتثاثها من جذورها وهو ما تسعى له أجهزة الدولة المصرية فى الوقت الحالى.
وفى سياق متصل يستعد البرلمان لمناقشة مشروع قانون جديد يجرم الإساءة للجيش والشرطة ونشر الأخبار الكاذبة تجنبًا لبث الاحباط داخل المؤسسات الأمنية فى هذا الوقت.
وأكد عدد من النواب أن العقوبة ستتراوح ما بين السجن والغرامة.