تعرض خلال أيام، صالة مزادات كريتسيز في لندن وهي واحدة من أشهر وأكبر الصالات في العالم، 6 قطع أثرية مصرية مهمة بأسعار كبيرة وهي عبارة عن تماثيل ولوحات فرعونية مصرية يصل مجموع حصيلة عائد بيعها المتوقع أكثر من مليوني جنيه استرليني وربما أكثر. وأثيرت التساؤلات حول كيفية خروج هذه الآثار وكيفية استردادها وعودتها لمصر، ويقول شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار: "نحن نعلم بموعد إقامة المزاد في شهر يوليو من كل عام، ونعلم أن صالة كريتسيز من أكبر الصالات العالمية وتتحرى الدقة في معروضاتها ونعلم عدد ونوع القطع المصرية الأثرية المعروضة". وأضاف عبدالجواد، ل"الوفد": "أبلغنا الخارجية منذ شهر تقريبًا بضرورة الاطلاع على شهادات الملكية للقطع أو شهادات التصدير ولكي تتمكن الإدارة القانونية بسفارتنا من ذلك لا بد من إبلاغ الإنتربول ولا يتم هذا إلا بعد عرض القطع في الصالة وذلك يتم قبل المزاد ب4 أيام". وتابع عبدالجواد قائلا: "إذا ثبت أن تلك القطع معها شهادات تصدير من مصر قبل قانون 1983 أو معها ما يثبت أنها خرجت بموجب قانون القسمة الذي كان يتم العمل به عام 1912 وهو اقتسام الآثار بين مصر والبعثات العاملة في التنقيب في هذه الحالة لا يحق لنا استردادها، بينما لو لم تقدم الصالة أو ملاك هذه القطع إثبات ذلك وتأكدنا من خروج هذه الآثار نتيجة حفر الخلسة يتم استردادها بالطرق القانونية حتي لو تم بيعها يتمكن الانتربول من تحديد هوية مشتريها ويتم عودتها لمصر طبقًا للقانون الدولي المتبع".