تسيطر حالة من الغضب على لاعبي الاتحاد السكندري، جراء سوء معاملة مجلس إدارة النادي، برئاسة محمود مشالي، للفريق، وعدم منحهم مستحقاتهم المالية المتأخرة، على رغم الإعلان عن سدادها. وأكد مصدر بالفريق، أن اللاعبين يعانون بشدة، بسبب المستحقات المالية المتأخرة، على رغم دخول خزينة النادي السكندري، نحو 12 مليون جنيه، من صفقة بيع كاسونجو، مهاجم الفريق، إلى الزمالك. وأشار المصدر إلى أن اللاعبين خاضوا مباراة إنبي بالدوري بحالة من التراخي، قد تبدو مقصودة، بسبب عدم صرف المستحقات، موضحًا أن اللاعبين يخططون للاجتماع مع مجلس الإدارة، خلال الساعات المقبلة، من أجل حل هذه المشكلة. وسادت حالة من الغضب داخل نادي الاتحاد بعد الخضوع لرغبة مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بعدم مشاركة كاسونجو خلال ما تبقى من مباريات بالدوري، ولم يشارك اللاعب في مباراة إنبي الأخيرة ولن يشارك في المباريات الثلاث التالية. وصبت جماهير الاتحاد غضبها على مجلس إدارة النادي بسبب بيعه للحارس محمود السيد للمصري البورسعيدي، على رغم الحاجة لجهوده، بسبب رغبة مجلس الإدارة في توفير سيولة مادية لاسترداد أعضاء المجلس للمبالغ المالية التي أقرضوها للنادي خلال الفترات السابقة. ويرغب المجلس في توفير سيولة مادية لشراء لاعبين جدد، وبالفعل أعلن مجلس الإدارة عن حصوله على توقيع أكثر من لاعب، كما قام بالتجديد للاعبي الوسط عاشور الأدهم ونور السيد. في المقابل، أعلن مجلس إدارة الاتحاد عن تنازله للمصري البورسعيدي عن خدمات ظهير أيسر المنيا مصطفى علي (مارسيلو)، الذي وقع بالفعل على عقود الانضمام للاتحاد، ثم وقع على عقود مماثله للمصري البورسعيدي، ثم وقع اللاعب على ورقة مستقلة برغبته في اللعب للمصري، ومع علم مسئولي الاتحاد بأن موقفهم أصبح ضعيفًا قرر محمود مشالي، رئيس النادي، التنازل عن اللاعب للمصري، مما استدعى غضب جماهير الاتحاد. وواصلت جماهير الثغر هجومها على مجلس الإدارة، وجددت مطالبتها برحيله، كما أعلنت رفضها لرحيل الإسباني خوان ماكيدا، المدير الفني للفريق، الذي أكد أنه يفكر في الرحيل بسبب تجاهل مجلس الإدارة له في عملية بيع وشراء اللاعبين، مؤكدًا أنه علم ببيع كاسونجو للزمالك، شأنه شأن الجماهير، من وسائل الإعلام.