المملكة المتحدة تشارك في حملة للرياضة والتعليم برعاية مؤسسة ترى فيكتورى

احتفلت السفارة البريطانية في القاهرة بالحملة السنوية للركض في رمضان برعاية مؤسسة ذى ترى فيكتورى .
ويقدم التحدي الذي يستمر طوال الشهر فرصة لكل المصريين وهؤلاء البعيدين عن أوطانهم لرد الجميل إلى المجتمع والحفاظ على نشاطهم ولياقتهم في الوقت ذاته. وقد تبرعت المؤسسة، مقابل ركض كل كيلومتر من خلال حملة، بجنيه مصري واحد لمشروع نهى أبو سمرة للتعليم، الشريك الخيري الرسمي للحملة.
شهدت الحملة مشاركة 270 شخصًا، الأغلبية من مصر، ولكن مع مشاركين في دبي ولندن وروما ونيويورك، وركضوا إجمالي 18.500 كيلومتر. في المتوسط، ركض كل مشارك مسافة 70 كم على مدى شهر، وبالتالي تم تجميع 20.000 جنيه مصري للمؤسسة الخيرية.
حازت الحملة على دعم مبادرة مصر الملهمة برعاية السفارة البريطانية، وقد سلطت الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها الرياضيون الملهمون الذين انطلقوا في المضمار والشوارع للركض أطول مسافة ممكنة لصالح مشروع نهى أبو سمرة للتعليم. بالإضافة إلى ذلك، فقد شارك فريق من السفارة في التحدي، وانضم إلى سباقات الركض الأسبوعية التي تنظمها مؤسسة ذى ترى فيكتورى في الزمالك والمعادي. وبالتعاون مع وصلة خير، يعمل مشروع نهى أبو سمرة على تحسين جودة التعليم والتدريس في مصر، في العام الماضي، تم توجيه أموال التبرعات من حملة ItsWorthATri إلى تجديد مدرسة للأطفال في القاهرة.
و صرّح السفير البريطاني جون كاسن، قائلاً: "تهدف مبادرة مصر الملهمة إلى دعم صانعي التغيير المصريين والاحتفال بهم بينما يصنعون اختلافًا حقيقيًا ويلهمون الآخرين، وقد نجحت حملة ITSWORTHATRI برعاية مؤسسة TriFactory في إصابة عصفورين بحجر واحد. إننا لا ندعم اليوم الرياضيين الهواة الملهمين فحسب لاكتساب اللياقة البدنية، ولكننا نجمع الأموال أيضًا لغاية نبيلة؛ ألا وهي التعليم".
"بفضل جهود ما يزيد عن 270 عدّاءً، ومن بينهم عدد من موظفي السفارة، تمكنت مؤسسة ترى فيكتورى من التبرع بمبلغ 20.000 جنيه مصري لمؤسسة خيرية تهدف إلى مدّ يد العون في تجديد وتطوير المدارس للطلاب حظا وتزويدهم بمواد التدريس، وهذا تحديدًا ما نحتاج إلى المزيد منه حتى تنهض مصر. أتمنى بحلول عام 2050 أن ينعم 150 مليون مصري، وهو تعداد سكان مصر المتوقع، بتعليم على مستوى عالمي بحيث يكون حق وليس رفاهية ، إذ أنني أؤمن بأن هذه الخطوة الأولى نحو الوصول إلى بلد متقدم واقتصاد قوي وفرص لا حدود لها."
وقد سلّم السفير جون كاسن الجوائز لأفضل ثلاثة عدّائين من الرجال وأفضل ثلاث عدّاءات، بالإضافة إلى أفضل ثلاثة فرق. وحاز محمد فرغلي على لقب أفضل عدّاء بعد الركض مسافة 491 كم، بينما ركضت أفضل عدّاءة فرح شنة مسافة 348.83 كم. وجاء فريق كير كابتن في المركز الأول في فئة الفرق؛ حيث ركض مسافة 2613.66 كم.