اغتالت الجماعات الإرهابية فى سيناء اليوم، الشيخ رضا محمد عبد البارى أمام مسجد حسن رشدى وسط مدينة العريش، بعد أيام من اختطافه أثناء خروجه من صلاة الترويح. وقال شهود عيان فى موقع الحادث، إن الشيخ رضا عبدالبارى استشهد برصاصة فى الرأس وهو مكتوف الأيدى ومعصوب العينين بالقرب من بنك القاهرة وسط مدينة العريش على أيدى ملثمين بعد إنزاله من سيارة ملاكى، حيث قاموا باطلاق النار مباشرة على رأسه ولاذوا بالفرار ولم يتمكن المارة من إسعافه ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإ سعاف. وقال يوسف مبارك، أحد أبناء قبيلة السواركة، من سكان العريش، أن الشيخ رضا عبدالبارى كان يتمتع بالسيرة الطيبة وحسن الخلق بين أهالى مدينة العريش، ودأب على التنديد بالعناصر التكفيرية أثناء إلقاء الخطب والدروس الدينية حتى يعرف الناس أمر هؤلاء الفئة الضالة التى تتخذ من الدين مظلة لنهب ثروات الأوطان وتدميرها. وأضاف «مبارك»، أن المسلحين يرحج انتماؤهم لعناصر «بيت المقدس» المبايعين لتنظيم «داعش» الإرهابى، مضيفاً سوف يلقى الظالم جزاء ما اقترفت يداها ،مشيداً بأخلاق الشيخ رضا وبعلمه وتقربه من الله عزو جل واستشهاده فى شهر رمضان الكريم. وقالت مصادر أمنية، إن تحريات الأمن تشير إلى تورط ما يعرف بتنظيم «بيت المقدس» بمقتل إمام مسجد بوسط مدينة العريش أمام المارة بعد اختطافه منذ أيام، وأنه جار تعقب الجناة. ونعى «اتحاد قبائل سيناء»، الفقيد مؤكدًا فى بيان أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحماته. وكشف «اتحاد القبائل» عن التنسيق مع الجهات المسئولة لإعداد كمائن داخل المدن لرصد وتتبع تسلل العناصر التكفيرية إلى منازل المواطنين والقيام بعمليات خطف وقتل وسرقة.