أكد الدكتور خليل عبدالفتاح ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن منطقة الضبعة هى أنسب مكان لتنفيذ البرنامج النووى المصرى، مشددا على أنه لا تنازل عن الموقع لأنه ليس من السهل إيجاد بديل آخر بسبب ضخامة النفقات وطول الفترة الزمنية التى يحتاجها اختيار موقع آخر. وأكد استعداد الهيئة لطرح المناقصة النووية العالمية لبناء أول مفاعل فى الضبعة، فور موافقة مجلس الشعب عليه، مشيرا إلى امكانية التوصل إلى اتفاق عادل بين الدولة وأهالى الضبعة يرضى جميع الأطراف. وأضاف ياسو فى الندوة التى عقدت اليوم السبت بالتعاون مع منسقية العمل السياسى الإسلامى حول مستقبل الطاقة النووية المصرية فى مصر أن مستقبل الدول الاقتصادى أصبح الآن بمقدار ما تستطيع توفيره من طاقة الذى ينعكس بشكل واضح على حجم الإنتاج ومشددا على أن الطاقة النووية أصبحت الآن من أفضل مصادر الطاقة, مضيفا أن الطاقة النووية هى مستقبل العالم فى جميع مجالات الإنتاج. وتحدث ياسو عن احتياجات مصر الحالية والمستقبلية من الطاقة الكهربية وخطط وزارة الكهرباء والطاقة فى توفير هذه الاحتياجات والدور الذى يمكن أن تؤديه الطاقة النووية والطاقة المتجددة فى تغطية هذه الاحتياجات الكهربية وما تم تخطيطه وتنفيذه فى هذا المجال.