أكدت الدكتورة جورجيت قلينى عضو مجلس الشعب السابق أن دعوة شباب الثورة بإسقاط المجلس العسكرى الآن جاءت بعد تأخير العسكرى الواضح فى محاكمة مسئولى المذابح الثلاثة السابقة ماسبيرو, محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء التى حدثت أثناء إدارته للبلاد فى الفترة الإنتقالية الحالية فضلا عن فشله الذريع فى إدارة النواحى الاقتصادية. وقالت فى تصريح خاص للبوابة: لابد للعسكرى القيام بمحاكمة المتورطين فى الأحداث الماضية في محاكمة علنية لشفاء غليل المجتمع وحتى تصبح السياسة العقابية مكتملة وإلا لماذا يحاكم مبارك الآن عن موقعة الجمل المتورط فيها أثناء حكمه للبلد فى ذلك الوقت؟ ورفضت قلينى الدعوة إلى تسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب الآن لعدة أسباب أهمها أن سلطة البرلمان الآن تشريعية فقط وليست رئاسية, فضلا عن تصريحات الإخوان والسلفيين التى تؤكد عدم إدانة العسكرى ومطالبهم بالخروج الآمن له من السلطة. وعبرت عضو مجلس الشعب السابق عن عدم تخوفها من التيار الإسلامى الذى سيطر على البرلمان مؤكدة أن شعب مصر ليس غافلا وأصبح يعى كل شىء حوله. وقالت إذا أثبت التيار الإسلامى مصداقيته واحترامه وقبوله للآخر سيلقى تعاونا من الجميع,أما إذا اشتغل بطريقه الاستبعاد فسيقف ضده الشعب مره ثانية.