القوات الجوية تدمر أوكار الإرهابيين في ليبيا نفذت القوات الجوية 6 طلعات استهدفت ستة مراكز للعناصر الإرهابية بمدينة درنة الليبية، بعد أن تأكد اشتراكهم في التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابي الغادر الذي وقع بمحافظة المنيا، أمس الأول، وراح ضحيته 29 شهيداً وأصيب 23 آخرون. وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر لن تتردد فى ضرب أوكار الإرهاب فى الداخل والخارج. ركزت الضربات الجوية علي تدمير المركز الرئيسي لمجلس شوري مجاهدي درنة بليبيا بالكامل. وأعلن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن الضربات تمت بناء علي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد التنسيق والتدقيق الكاملين لجميع المعلومات والبيانات. وأعلن الجيش الوطني الليبي، أن طائراته شاركت في الغارات الجوية علي درنة، والتي استهدفت قوات مرتبطة بالقاعدة في عدد من المواقع، وستعقبها عملية برية. وكشفت مصادر أمنية، أن العناصر الإرهابية تستخدم شبكة من المدقات الجبلية خلال محاولاتها التسلل إلي مصر عبر الحدود الليبية والسودانية، وأن اعضاء التنظيمات المتطرفة يستعينون بأشخاص علي دراية بالطرق الجبلية التي تربط مصر بالصحراء الليبية والسودانية في تحركاتهم. وعلق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية علي الضربة الجوية بأنها «تشفى غليل المصريين»، وأن الرئيس السيسي لا يترك ثأر أى مصرى. واتفق الخبراء العسكريون علي أن الضربات الجوية السريعة تؤكد جاهزية الجيش المصري وأنها لن تكون الأخيرة وهي رسالة لكل من يؤوى الإرهابيين ويوفر لهم الملاذ الآمن.