أعلن الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، تشكيلة حكومته، واختار من بين الأسماء سيلفي جولار لمنصب وزير الدفاع، وهي مشرعة بالاتحاد الأوروبي، وتنتمي لتيار الوسط. سيلفي أحدث امرأة تم تعيينها وزيرة للدفاع في العالم، ولكن سبقها تعيين نساء أخريات في هذا المنصب حول العالم، ومنهم: أورسولا فون دير لاين شغلت منصب وزيرة الدفاع في ألمانيا منذ عام 2013 وحتى الآن، وهي أول امرأة في التاريخ الألماني تشغل هذا المنصب. تخرجت أورسولا من كلية الطب، لكنها خدمت في وقت سابق في منصب وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية من 2009 إلى 2013، وفي منصب وزيرة شؤون الأسرة والشباب في الفترة من 2005 إلى 2009. روبرتا بينوتي سياسية إيطالية من مواليد 20 مايو 1961 (55 عامًا) في جنوة، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب الحديث، وعملت بعد تخرجها كمدرسة للغة الإيطالية في المدارس الثانوية، وشغلت العديد من المناصب الحزبية ثم تولت وزارة الدفاع عام 2014. روبرتا، زوجة وأم لبنتين، وحصلت على مقعد في البرلمان عام 2001، وفي عام 2013 تمت ترقيتها إلى مساعدة لوزير الخارجية، واستمرت في ذلك المنصب إلى أن تم تعينها كوزيرة للدفاع في 21 فبراير عام 2014. تومومي إينادا عينها رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، وزيرة للدفاع في إطار تعديل وزاري، لتكون بذلك ثاني امرأة تتولى المنصب في تاريخ اليابان. وحلت مسؤولة السياسات السابقة بالحزب الحاكم، تومومي إينادا، محل الجنرال ناكاتاني. وبذلك تكون إينادا، ذات وجهات نظر تصحيحية لتاريخ الحرب العالمية الثانية، ثاني امرأة تشغل هذا المنصب. بانين هينس بلاشيرت ولدت في 7 ابريل 1973 عينت كأول وزيرة للدفاع في تاريخ هولندا. وهي سياسية بارزة ذات إطلالة جميلة، وكانت عضوة في البرلمان الأوروبي في الفترة بين العام 2004 إلى 2010، وعضوة في البرلمان الهولندي عن الحزب الليبرالي VVD. وكان منصب وزير الدفاع في هولندا حكراً على الرجال، حتى تولي هذه السيدة بهذا المنصب. إينا سوريدي تولت منصب وزيرة الدفاع في النرويج في أكتوبر 2013، وكانت نائبة لرئيس حزب المحافظين الشباب، وتمكنت من الانضمام لمجلس النواب النرويجي، كما حصلت على منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان. وعرف عن سوريدي جهودها في وضع استراتيجية لمنع انضمام إرهابيين من الدول الإسكندنافية إلى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. ميميكو دهيلي تولت ميمكو دهيلي منصب وزيرة الدفاع الألبانية في سبتمر 2013، وبدأت الحياة السياسية كنائبة لعمدة بلدة تيرانا في 2002، وتولت منصب نائب رئيس لجنة الاقتصاد والمالية داخل البرلمان، خاصة أن دراستها تركزت على الاقتصاد.
