ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن النظام المصري استعان بخبراء تقنيين إسرائيليين لتعطيل يوم الجمعة 28 يناير ولمدة أسبوع. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلى كبير بمجال الاتصالات، دون الكشف عن اسمه، "شركة نايروس الإسرائيلية للبرمجيات صممت برنامجا متطورا للغاية استخدم لشل الإنترنت فى مصر". وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة الإسرائيلية تتعامل مع أكبر شركة حكومية مصرية لخدمات الاتصالات والإنترنت، منذ وقت طويل وتزودها بتقنيات خاصة. ولفتت الصحيفة إلى أن شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى اعترف بشكل غير مباشر بصحة هذه المعلومات، وذلك خلال كلمة ألقاها أمس الثلاثاء فى مؤتمر هرتزليا للمناعة القومية، مؤكدا أنه رغم القيود والمراقبات التى يمكن أن تفرضها الحكومات على شبكة الإنترنت، إلا أن الإعلام والإنترنت عجلا باندلاع الثورة فى مصر وتونس. وترددت أنباء أن شركة "نايروس" تقدم خدمات مماثلة لشركات الاتصالات فى السعودية وباكستان، تتيح التنصت على المكالمات الهاتفية، ورصد الاتصالات الصوتية عبر الإنترنت، وتسجيل كل ما يدور فى الإنترنت، مثل استعادة المراسلات الإلكترونية، والكشف عن أى مواقع التصفح، وبالطبع تعطيل الشبكة العنكبوتية فى أى دولة وفى أى وقت عند الحاجة.