قرر اتحاد "شباب الثورة" إعلان حالة الحداد العام بداية من غد الجمعة 20 يناير، وطالب الشعب المصري للنزول في 25 يناير القادم ميدان التحرير وجميع ميادين مصر لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها. وأكد محمد خيري عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة أن الثورة لم تنته بعد ولم تحقق شيئا من مطالبها، مؤكدا انه مازال هناك محاكمات عسكرية ضد المدنيين ولم يلغ قانون الطوارئ كما أن الأمور تذهب للأسوء. كما أشار – خلال المؤتمر الصحفى للاتحاد بمقر حزب الغد ظهر اليوم الخميس - الي أن الثورة نادت بإسقاط نظام مبارك ولكن ما حدث هو أن سقط مبارك وبقي نظامه، كما أن المجلس العسكري يستخدم كل الوسائل القمعية من قتل واعتقال وتعرية لنساء مصر وذلك للبقاء في السلطة. ومن جانبه قال عصام شعبان - عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة-: إنه لابد من محاسبة كل من قاموا بنهب مصر وتشريد عمالها وإعادة الشركات التي تم غلقها وخصخصتها، واتخاذ اجراءات محددة تجاه أزمة السكن حيث يعيش عدد كبير من المصريين الي الآن في عشش صفيح. وتعجب حمادة الكاشف - عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة – قائلا: لماذا يحتفل المحتفلون فهل تحقق اي مطلب من مطالب الثورة؟، معلنا أنهم بصدد انشاء غرفة عمليات مركزية لرصد الانتهاكات التي ستحدث في 25 يناير القادم وإصدار تقارير دورية بالفيديوهات كل ساعتين والتواصل مع الإعلاميين وامدادهم بها. وشدد علي أن موقفهم واضح تجاه رفض فكرة تعيين شباب الثورة في مجلس الشعب لأنه ضد الديموقراطية، وقال: إن فكرة الاعتصام مطروحة ولكن بعد المشاركة في الفاعليات وما زال الوقت مبكرا للحديث في هذا الأمر. وأشار مصطفي جمال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة الي أن هناك مسيرة إبداع ستنطلق يوم 23 يناير من أمام دار الأوبرا متجهة صوب مجلس الشعب في أولي جلسات انعقاده. كما استنكرعمرو حامد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة الاحتفال في 25 يناير لأنه لا يجوز أن نحتفل ولم نأخذ حق الشهداء الي الآن، على حد تعبيره.