عبد الفتاح وحرارة فى مسيرة ضد العسكرى ببنها

قاد علاء عبد الفتاح واحمد حرارة الناشطان السياسيان مظاهرة وسط شوارع مدينة بنها ورددا عددا من شعارات ثورة 25 يناير داعين أهالي بنها والقليوبية للخروج يوم 25 يناير للمناداة بتسليم السلطة من المجلس العسكري.
وأعلن المشاركون في المسيرة انهم سيخرجون مرتدين أقنعة تحمل وجوه شهداء ثورة 25 يناير من أجل إحياء الثورة وإسقاط العسكر.
أكد علاء عبد الفتاح الناشط السياسي ان الثورة مستمرة لأننا لا نستطيع ان نسقط دولة الظلم من أول يوم للثورة في ظل وجود تحايل من المجلس العسكري وأجهزة الحكومة للالتفاف حول الثورة، وقال إن المجلس العسكرى اضطهد الناس بدلا من ان يحمي حقوقهم مشيرا الي انه يجب ان نعمل سويا من أجل ان تكون الثورة كيانا واحدا من أجل القضاء نهائيا علي الظلم.
واتهم عبد الفتاح والحكومة والعسكر بإثارة البلبلة التي نعيشها حاليا وهم المستفيدون منها والمطلوب العمل علي ترسيخ هيبة الإنسان بدلا مما يدعون أنهم يرسخون هيبة الدولة.
ورفض عبد الفتاح تصنيف شهداء الثورة بأنهم من ماتوا في ميدان التحرير فقط وقال إنما شهداء الثورة هم من ماتوا في كل أرجاء مصر مدافعين عن شرف مصر في وجه الطغيان.
جاء ذلك خلال المؤتمر السياسي لكلية طب بنها بعنوان "خدعوك فقالوا" بحضور أحمد حرارة الناشط السياسي وسميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية.
شهد اللقاء عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلبة الكلية مرددين هتافات معادية للمجلس العسكري "يسقط يسقط حكم العسكر" "لإمكان الفاسد في مصر بعد الثورة" "ثورة حتي النصر".
من جانبه أكد أحمد حرارة علي ضرورة التوحد بعيدا عن الانتماءات السياسية سواء كانت دينية او ليبرالية مشيرا الى ان ما يحدث من صدام بين الاخوان والسلفيين و6 ابريل وغيرهم "كلام فارغ" يصب في مصلحة العسكر الذين يريدون تفتيت الشعب من خلال الاحزاب .
وقال: "كلنا يجب ان نكون يدا واحدة لكسر شوكة العسكر"، مشيرا الى ان فقدانه لعينيه الاثنين هو أعظم تكريم له واستنكر أسلوب التعامل مع مصابي الثورة من الجهات الحكومية المعنية بهم مطالبا أن يتعامل الكل بطريقة واحدة .
من ناحيتها قالت سميرة ابراهيم الفتاة المسحولة بالتحرير إنها لم تبالِ بتعريتها في الميدان لإصرارها علي فضح ممارسات العسكر علي حد قولها مؤكدة أن مافعلته كان لحماية حقها وحق كل بنت مصرية واتهمت الشرطة والداخلية بالبلطجة وانهم وراء البلبلة التي تعيشها مصر حاليا.