تشهد جامعة الأزهر في الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً لإعداد ملف التصنيف الدولي الذي يقوم به الاتحاد الأوربي للجامعات الإفريقية، في خطوة هي الأولي من نوعها وتتزامن مع متغيرات محلية ودولية مهمة. وسبق ذلك الاختيار جهود عديدة من قبل "مكتب التميز الدولي" بجامعة الأزهر والذي ظل لشهور في مشاورات وتباحث مع الجانب الأوربي والاتحاد الافريقي بشأن الدفع بالجامعة نحو استكمال معايير التصنيف العالمية. جدير بالذكر أن مكتب التميز الدولي يعمل برئاسة مباشرة من رئيس الجامعة ويضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس ممن لهم رؤية وتجارب دولية بارزة. وقالت الدكتورة أماني الشريف منسقة مشروع التصنيف ونائب مدير مكتب التميز، إن الشيء الباعث علي بذل مزيد من الجهد والعمل الجاد هو متابعة ودعم الإمام الأكبر شيخ الأزهر بنفسه للمشروع، الأمر الذي وضع علي كاهل الجميع مسؤولية التعاون المشترك والاجتهاد من أجل تحقيق شيء علي الأرض في صالح تلك الجامعة العريقة. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد حسني، رئيس الجامعة، أنه تم التوجيه في مجلس الجامعة علي ضرورة تعاون كل عمداء الكليات في هذا الشأن من خلال الإمداد بالبيانات المطلوبة وتوفير كل سبل التعاون، وكذلك تم التنبيه على كل الإدارات بالجامعة بتقديم كل الخدمات الضرورية والمساعدة في سرعة إنجاز الملف المزمع تقديمه باسم الجامعة.