قرر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، تبني مشاكل صيادي بحيرة مريوط للمساعدة في حلها. جاء ذلك بعد أن استنجد الصيادون بحزب الوفد اليوم، طالبين التدخل لحل أزمة تعطل ما يقرب من 75 ألف صياد يعملون في البحيرة. أكد الصيادون، في لقائهم مع الدكتور البدوي، بالمقر الرئيسي لحزب الوفد، أن بحيرة مريوط طالتها يد الفساد والإفساد وتوقفت عمليات الصيد بها بسبب الإهمال الكبير. كما أكد الصيادون، أن بحيرة مريوط قادرة على انتاج ما يقرب من 70 الي 80 طنًا من الأسماك يوميًا وأدى توقف الصيد إلى ارتفاع أسعار الأسماك. حضر اللقاء المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب ، وقيادات حزب الوفد. وأكد الصيادون، أن بحيرة مريوط تعاني من 5 أزمات، على رأسها التلوث ونقص منسوب المياه بجانب عمليات الردم والتجفيف التي أدت إلى ضياع جزء كبير من تلك البحيرة الحيوية بجانب وجود الأزمة الكبرى المتمثلة في نقص السمك الزريعة. وقال الصيادون، إن تلك الأزمات أسهمت في تعطل العمالة المباشرة المتمثلة في الصيادين والبالغ عددهم 50 ألف صياد يعملون في تلك المهنة، بجانب وجود 25 ألف عامل آخرين، هم قوة العمالة غير المباشرة المتمثلة في النجارين والحدادين وهي العمالة المكملة والمعاونة للصيادين الأمر الذي تتجاهله وزارات الزراعة والبيئة والري . وقال البدوي، خلال لقائه بالصيادين بمقر الحزب، إن الدولة لديها اهتمام كبير بالصيادين وبالمزارع السمكية وإن الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا لديه هذا الاهتمام. وأضاف البدوي، أن مصر لديها 12 بحيرة طبيعية للاستزراع السمكي بجانب وجود بحيرتين صناعيتن، مؤكدًا أن الوفد متبني تلك المشكلة التي تهدد أرزاق الصيادين. فيما أكد المستشار بهاء أبو شقة رئيس الهيئة البرلمانية، أنه سيجري اتصالات على أعلي مستوي من أجل حل تلك الأزمة، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بسؤال للوزير المعني بتلك المشكلة، وأشار أبو شقة إلي أن الأزمة يجب أن تجد طريقها للحل في أقرب وقت. من جانبه أكد الصيادون، أنهم لجأوا إلي حزب الوفد بعد أن سدت في وجوههم كل الأبواب. وأشار حمدي محمد أحد الصيادين إلي أن الفساد وراء قطع أرزاق الصيادين ووراء ردم البحيرة. فيما أكد محمود كبشة: أن الأمر فاق الحدود ولا يصح السكوت عليه بعد أن أصبح الصيادون لا يجدون قوت يومهم.