قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن انعقاد مؤتمر الأزهر العالمى للسلام بحضور بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، جاء فى وقت حرج جدًا بقيادة ممثلى أكبر ديانتين فى العالم، حيث يتبع هاتين الديانتين أكثر من ثلاثة مليارات من البشر. وأضاف الهدهد فى تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن المؤتمر كان رسالة للعالم بألا يلصق الإرهاب بالأديان، لأن الله أنزلها لتكريم الإنسان ورحمته ولم ينزلها للعنف أو إراقة الدماء. وتابع "المؤتمر رسالة توجه من مصر المحروسة بهاتين القيادتين إلى العالم أجمع بأن السلام يجب أن يعم على العالم بعد النتائج الكارثية التى نراها الآن بسبب الحروب والدمار". كان الأزهر الشريف عقد أمس الجمعة، الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمى للسلام الذى عقد على مدار يومين بحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وممثلين عن مجلس الكنائس العالمى ومختلف الطوائف المسيحية حول العالم وألقى فيها بابا الفاتيكان كلمة الختام.