توفى اليوم عبد الفتاح عرابى، حفيد الزعيم أحمد عرابى، إثر تعرضه لأزمة قلبية فى منزلة بقرية هرية رزنة مركز الزقازيقبالشرقية ومسقط رأس العائلة. و"عرابى" هو المتحدث الإعلامى باسم أحفاد عرابى، فضلاً عن قيامه على مدار عدة عقود بتقديم دور جده فى بانوراما عرابى، فى كل المناسبات الوطنية وبالأخص عيد الشرقية فى 9 سبتمبر من كل عام الذى يوافق وقفة عرابى أمام الخديوى توفيق وانطلاق شرارة الثورة العرابية. وكافح الفقيد على مدار 20 عامًا ماضية من أجل عودة متحف جده، وإعادة ترميمه والحفاظ على تراث الثورة العرابية. وكان الفقيد قد تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، حيث كان يستعد للتوجه بعد غدٍ لقضاء العمرة، و دفن فى جنازة شعيبة . "عبدالفتاح" أو"سمارة" كما كان يناديه أهل قريته، هو الحفيد الرابع للزعيم أحمد عرابى، ، وصف الاستفتاء بأنه عيد لمصر، لأنها تخلصت من حكم الإخوان, وطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسى بالترشح للرئاسة، ووصفه بأنه عرابى هذا الزمان الذى أنقذ البلاد من حكم الجماعة، إذ كان حكمها يشبه كثيرا حكم الخديو الذى خرج عليه «عرابى»، على حد قوله ويؤكد «عرابى» الحفيد أن الشعب المصرى عادت إليه بلده مرة ثانية، واصفا حكم الإخوان بالمستبد، تماما كحكم الخديو، الذى وقف أمامه عرابى قائلا: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا». ويشير إلى أنه قاد مسيرة مؤيدة للفريق السيسى والدستور فى قريته، راكبا فرسا، ردا على مسيرة للإخوان خرجت تطالب الناس بمقاطعة الدستور.