وافقت الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة والسكان على تسجيل أحدث لقاحين جديدين فى السوق المصرى، الأول لقاح فاريفاكس Varivax لعلاج الجديرى المائى، والثانى لقاح التطعيم الثلاثى MMRII لعلاج الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وهى اللقاحات التى تُطلقها شركة «إم إس دى مصر» لتحصين الأطفال ضد الأمراض الوبائية. وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد برعاية الجمعية المصرية لطب الأطفال وفاكسيرا للمصل واللقاح والجمعية العربية الدولية لأمراض الجهاز الهضمى والتغذية والأمراض المعدية فى الأطفال والجمعية المصرية لرعاية حديثى الولادة والمبتسرين. أكد الدكتور أحمد البليدى أستاذ طب الأطفال بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة أن الطريق الأمثل لضمان صحة أفضل للطفل هى الوقاية من الأمراض، ويعد الطريق الأمثل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والالتهاب الكبدى الوبائى «ب» والجديرى المائى والسعال الديكى والتيتانوس والدفتيريا وشلل الأطفال وأمراض أخرى هو التأكد من أن الطفل يتلقى التحصين والتطعيم الملائم. وأشارت الدكتور أميرة إدريس أستاذ طب الأطفال بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة إلى أن التطعيم يعتبر واحداً من أهم إنجازات الصحة العامة فى العصر الحديث ويساعد فى الوقاية والحد من أكثر من 30 مرضاً، مؤكدة أهمية الدور الذى تقوم به شركة «إم إس دى» ضمن شركات الأدوية فى حماية صحة الأفراد فى جميع أنحاء العالم بمحفظتها الواسعة من اللقاحات مما يساعد على منع الأمراض المعدية من مرحلة الطفولة والمراهقة إلى سن البلوغ. وشدد الدكتور محمد البكرى أستاذ طب الأطفال جامعة بنها على أهمية عقد هذا المؤتمر الصحفى الذى يأتى بالتزامن مع حملة أسبوع التطعيم العالمى، والتى تهدف إلى التوعية بأهمية استخدام اللقاحات للمساعدة فى حماية الناس من جميع الأعمار ضد المرض. وقالت الدكتور أمانى النشار مدير الإدارة الطبية بشركة إم اس دى مصر: إن المؤتمر يأتى فى إطار الاحتفال العالمى الطبى بأسبوع التطعيم العالمى، والذى تطلقه منظمة الصحة العالمية من 24 إلى 30 أبريل بهدف زيادة وتطوير معدلات التلقيح لحماية الأطفال والبالغين من الأمراض التى يمكن الوقاية منها. وتقوم اللقاحات بدور مهم وأساسى فى مجال الصحة العامة، وعلى الرغم من ذلك لا يزال هناك الملايين من الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض التى يمكن الوقاية منها بسبب عدم حصولهم على التطعيم. وأضافت «النشار» أن شركة «إم إس دى» تواصل جهودها لزيادة فرص الحصول على اللقاحات وتطوير لقاحات جديدة دعماً لدور منظمة الصحة العالمية من خلال التعاون مع المنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية المعنية للوصول إلى المناطق النائية وغير الواعية. وأكدت «النشار» أن اللقاحات تُعد ثانى أهم ابتكار فى العالم بعد تنقية المياه ويأتى المؤتمر انطلاقاً من دور الشركة فى ابتكار كل ما هو جديد فى العالم الطبى وعالم التطعيم، وبهدف تشجيع ودعم واحدة من أكبر الأدوات الفاعلة فى الصحة وهى استخدام التطعيم أو اللقاحات لحماية الأجيال المختلفة من المرض، ويعتبر هذا العام نقطة منتصف فى خطة العمل العالمية للقاحات، والتى وضعتها منظمة الصحة العالمية لتعزيز التطعيم الروتينى وتحقيق أهداف التطعيم وإسراع السيطرة على الأمراض التى يمكن الوقاية منها باللقاحات مع إدخال لقاحات جديدة ومحسنة وتطوير للجيل القادم من اللقاحات والتكنولوجيات.