تقدم أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب، بمذكرة لمجلس نقابة الصحفيين، يطالب فيها بنقل تدريب الصحفيين المتقدمين للقيد، إلى مقر نقابة الصحفيين بدلًا من جامعة القاهرة. جاء نص المذكرة كالتالي: أتقدم إليكم بمقترح إلغاء البروتوكول الموقع مع جامعة القاهرة، الذي بمقتضاه تشترط النقابة على المتقدمين للجنة القيد الحصول على دورة مدتها ستة أيام، كشرط من شروط المثول أمام لجنة القيد إذ ثبت عدم جدوى تلك الدورة، فتلك المدة ليست كافية لخلق قيمة مهنية مضافة لقدرات الصحفي، إلى جانب كونها لا توفر مقياسًا حقيقيًا للقدرات المهنية، إلى جانب كونها تُكبد طالبي القيد 600 جنيه، وبمتوسط ثلاث لجان قيد سنويًا، بواقع 500 متقدم للجنة الواحدة، فإن إجمالي ما دفعه طالبو القيد في العام الماضي 900 ألف جنيه. ومن ثم اقترح نقل التدريب إلى نقابة الصحفيين، وأن تكون تلك الدورة مدتها شهر على الأقل، يعقبها امتحان تحريري في مجال التخصص، وأن يكون اجتيازها شرطًا من شروط المثول أمام لجنة القيد، لإعلاء معيار الكفاءة. وهذه خطوة أولى في طريق إنشاء أكاديمية بأحد الأدوار غير المستغلة بنقابة الصحفيين، تتولى مهمة التدريب اللازم وقياس مستوى الكفاءة المهنية المطلوبة للحصول على تراخيص مزاولة المهنة لطالبي القيد الجدد. وبالتالي فإن نقل التدريب إلى النقابة، عبر لجنة تطوير المهنة والتدريب، يمكن النقابة من ضخ 700 ألف جنيه في صندوق التدريب، باعتبار أن نفقات التدريب بالنقابة لن تتخطى 200 ألف للدفعات الثلاث في العام، حال الاستعانة بخبرات عالية. وسنعمل على الاستفادة من ذلك المبلغ في خلق قيمة مضافة- من خلال التدريب- في قدرات أعضاء النقابة، تخلق لهم فرص عمل جديدة، إلى جانب خطة عمل تفصيلية للجنة تطوير المهنة والتدرب تستهدف علاج مشكلات مهنية بأسلوب علمي مبتكر، حلول جذرية.