أكد الشيخ مظهر شاهين خطيب جامع "عمر مكرم" والمعروف بخطيب الثورة, أن التحقيق معه اليوم كان بصفة الشاهد وليس المُتهم فقال: "حضرت اليوم بصفتي شاهد ولم يوجه لي أي اتهام بالتحريض وما أثير في الإعلام ما هو إلا أخبار كاذبة ومغلوطة". ونفى شاهين - في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" - كل ما تردد حول قيامه بخلط الدين بالسياسة واستخدامه منبر جامع "عمر مكرم" في التحريض ضد أفراد القوات المُسلحة, وأوضح أنه يحمل أعباء بلده على عاتقه وأنه كمواطن من حقه المُطالبة بالعدالة والحرية مثلما يُطالب بهما أي مواطن مصري وأن من حقه أن يُعبر عن هموم وطني من خلال خُطبه السياسية مُستشهداً بأن مهام الأنبياء والمُرسلين كانت مُحاربة الفساد وتحقيق ما يصلح البلاد والعباد. وأوضح أنه حضر اليوم الأحد أمام المحكمة كشاهد على واقعة تضمنها محضر مُقدم من شخص يُدعى "عبد العزيز" يزعُم أنه شاهد د. ممدوح حمزة ومعه بعض الشباب بمسجد عمر مكرم يوم الجمعة الموافق 6/1/2012 يقوم بإعطائهم مبالغ مالية وتحريضهم على الجيش وكل ذلك داخل منبر جامع عُمرو مكرم كما زعم مُقدم البلاغ . الأمر الذي نفاه شاهين قائلاً في شهادته: "حمزة لم يحضر إلى المسجد مُطلقاً ولم اُشاهده أبداً يدفع أموال لأحد ولم ألتق به منذ 6 أشهر أو أكثر". واستكمل أنه في هذا اليوم وعقب صلاة الجمعة مُباشرة انصرف ذاهباً إلى كنيسة "قصر الدوبارة" بصحبة عدد من المُصلين لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط في عيدهم ومكث بالكنيسة حتى الرابعة والنصف عصراً في وسط عدد من الحضور منهم عمرو موسى وعمرو حمزاوي وعلاء الأسواني وحمدي قنديل . وأضاف مُستنكراً لموقف الإعلام الذي أثار اتهامه بالتحريض فقال: "أدليت بشهادتي وشكرني قاضي التحقيقات ثم سلمت عليه وانصرفت دون أن يوجه لى أي اتهام وشهادتي كانت للاستدلال فقط". كما اعتبر مثوله اليوم أمام المحكمة كشاهد أفضل رد على كل من أراد تشويه صورته، قائلاً: "مستمرون في ثورتنا".