أكد محمد أوزالب العضو المنتدب لبنك بلوم مصر أن محفظة قروض البنك ارتفعت خلال العام الماضى إلى 9.4 مليار جنيه مقابل 6.2 مليار جنيه بنهاية العام السابق عليه، وقروض الأفراد تستحوذ على 21% من محفظة البنك و17% قروضاً مشتركة وباقى المحفظة لصالح قروض الشركات والصغيرة والمتوسطة.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر البنك. وأضاف أنه تم رفع بنك بلوم مصر رأسماله بنحو 450 مليون جنيه ليصل إلى 1.7 مليار جنيه مقابل 1.250 مليار جنيه العام الماضى، كما قرر زيادة رأسماله المرخص به إلى 5 مليارات جنيه مقابل 1.5 مليار جنيه، مشيراً إلى أن البنك لم يوزع أى أرباح منذ دخوله السوق المصرى ويستخدم الأرباح فى تدعيم القاعدة الرأسمالية ونمو النشاط، وبلغت أرباح البنك فى 2016 نحو 539 مليون جنيه مقابل 372 مليون جنيه فى 2015، وبلغ معيار كفاية رأس المال انخفض بعد التعويم إلى 13.8% ويسعى البنك لرفعه إلى 18.4%. وأشار إلى أن البنك ليس لديه مراكز مالية كبيرة بالدولار لذا اقتصرت خسائر البنك بعد التحرير على 30 مليون جنيه فقط وبالرغم من ذلك تحقق نمو فى الأرباح بنسبة 45%، مشيراً إلى أن البنك كان متحفظاً فى عمليات فتح التسهيلات المؤقتة بالدولار، وكان يمنح القروض الأجنبية وفقاً لحجم كل عميل وقدرته على التحمل حال حدوث أى تقلب فى سعر الصرف، موضحاً أن البنك يستهدف تحقيق نمو فى جميع الأنشطة بنسبة تتراوح بين 10% و15% خلال العام الجارى. قال أوزالب: إن محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعدت 20% من إجمالى المحفظة الائتمانية للبنك، وإن محفظة الديون المتعثرة تقلصت من 17% إلى 2.5% خلال العام الماضى. ونفى مواجهة البنك أى أزمة فى تدبير السيولة الدولارية ولديه معدل مرتفع من العملات الأجنبية، مشيراً إلى أن حقوق الملكية ارتفعت من 1.8 مليار جنيه العام الماضى إلى 2.3 مليار جنيه بنهاية العام السابق له، بينما سجل العائد على الأصول فى الملكية مقابل 2.1%. من جانبه قال طارق متولى نائب العضو المنتدب لبنك بلوم: إن البنك فتح اعتمادات مستندية بجميع حصيلة التنازلات الدولارية منذ التعويم والتى بلغت 100 مليون دولار، موضحاً أن البنك من أوائل البنوك التى استفادت من التدفقات الدولارية من العملاء وساهم بها فى الإنتربنك بنحو 10 ملايين دولار، مشيراً إلى أن البنك يلبى جميع طلبات العملاء للسلع الأساسية وجزءاً من الطلبات للسلع غير الأساسية.