أكدت مها الهلالي رئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الأعاقة والتوحد خلال الاحتفالية باليوم العالمي للتوحد، أن أول تشخيص لاضطراب طيف التوحد على يد الطبيب الأمريكى ليو كانر كان عام 1943، لافتة إلى أنه المرض الأكثر غموضًا بين الاضطرابات العصبية والذهنية لدى الأطفال خاصة مع فشل التوصل للأسباب الحقيقية للأصابة به أو لوسائل علاجه . وأضافت أن التوحد إعاقة خفية ليس لها أى ملامح فسيولوجية، ويعاني الفرد المصاب به مشكلة التواصل الاجتماعي والتعامل مع البيئة المحيطة. وأوضحت "تبدأ ملاحظة المرض عند الطفل وهو فى الشهر السادس عندما تدرك الأم عدم تواصل ابنها معها خاصة أثناء الرضاعة ويعد اضطراب طيف التوحد من الاضطرابات النمائية التي تظهر عند الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة . وكشفت مها الهلالي أن الجمعية المصرية لتقدم ذوي الأعاقة والتوحد، أسستها مع مجموعة من أولياء الأمور الذين لديهم أطفال يعانون من مرض التوحد بهدف الارتقاء بالخدمات المتاحة لذوي الإعاقة في مصر والعالم العربي ومنحهم رعاية متكاملة علاجيًا وتعليميًا وتأهيليًا لمساعدتهم على التقدم والوصول إلى الاستقلالية وتحقيق الدمج الأفضل بالمجتمع . وأكدت الهلالي أن الأشخاص الذين حصلوا على التشخيص والتدخل المبكر الفعال تمكنوا من العيش باستقلالية والمشاركة والدمج المجتمعي وهو ما أكدته الدراسات والأبحاث الحديثة .