أعلن عثمان البلبيسي، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، أن ما يصل إلى 10آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل في ليبيا سينقلون جوا إلى ديارهم هذا العام لكن إعادتهم لن يكون لها سوى دور محدود في التصدي لتدفقات الهجرة على أوروبا. و قال إن برنامج المنظمة هو أحد السبل القليلة التي يمكن لدول الاتحاد الأوروبي من خلالها تمويل العمل داخل ليبيا المضطربة التي أصبحت نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين إلى أوروبا فيما تكابد الدول الأوروبية للحد من التدفقات القياسية للهجرة عبر وسط البحر المتوسط. وأوضح البلبيسي أن برنامج المنظمة يهدف إلى إيجاد طريق لخروج العالقين في ليبيا دون مال أو عمل أو سبيل للمضي قدما، والبرنامج تطوعي أي أنه تتم مقابلة كل مهاجر على حدة ويمكنه تغيير رأيه في أي وقت. وقال البلبيسي "يتيح هذا البرنامج نافذة أو خيار لهؤلاء الناس للعودة إلى ديارهم وبدء حياة جديدة. وأضاف انه مساهمة في حل من أجل المهاجرين بالأساس، لا نؤمن بإغلاق الحدود وتقييد الحركة أو منع الهجرة، كان خفر السواحل الليبي اعترض طريق بعض من فضلوا العودة إلى ديارهم في البحر وأرسلهم إلى مراكز احتجاز ومعظمهم لا يحملون وثائق، وأعادت المنظمة 2775 مهاجرا جوا العام الماضي وتتوقع زيادة عددهم إلى ما يتراوح بين 7 آلاف و10 آلاف في 2017 من خلال تمويل أوروبي جديد.