جمدت أنقرة خطتها لبيع 600 شركة تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار صادرتها في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل، الذي شهدته تركيا في يوليو الماضي. ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصدر مطلع إنه من غير الواضح فيما إذا كان صندوق تأمين الودائع الادخارية "TMSF"، الذي يقع مقره في إسطنبول، لن ينفذ عملية البيع بسبب مخاوف بشأن نزاعات قانونية حول الملكية. والشركات عبارة عن جزء من 850 شركة تقدر أصولها بنحو 48 مليار ليرة (حوالي 12.3 مليار دولار) صادرتها السلطات التركية العام الماضي بذريعة دعمها أو صلتها بفتح الله غولن، الذي تراه أنقرة المدبر للانقلاب العسكري الفاشل.