أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أحد أخطر أسباب الحرب على سوريا يتمثّل في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن من خلال بثّ الفكر المتطرّف. جاء ذلك خلال استقبال الأسد وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية، الذي يزور دمشق اليوم الأربعاء. ولفت الأسد إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية في مواجهة "هذه الحرب الفكرية والثقافية" من خلال البحث في الأسباب التي أدت إلى "تراجع الحالة العربية والعمل على تبنّي مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمّق. وذكرت وكالة "سانا" أن أعضاء الوفد التونسي شدّدوا على أن سوريا تُستهدف بهذه الحرب لأنها "البوابة الأخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية ولأنها كانت دائما وستبقى حاملة لواء القومية العربية.