أرسل شخص رسالة إلى لجنة الفتوى، التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يقول فيها "عندي خشونة فى ركبتي وقال لي الطبيب صلِ وأنت جالس على الكرسي الرجاء توضيح كيفية الصلاة ؟ وهل يجوز السجود على كرسي ثان أمامى موازٍ لنفس الكرسي الذى أجلس عليه؟". وأجابت لجنة الفتوى بأن الصلاة ركن من أركان الإسلام وفرض من فرائضه لا تسقط عن الإنسان، لذلك لا بد من الحرص على تأديتها بأى طريقة ممكنة حتى وإن كان جالسا، فان عجز عن أداء الصلاة, قائماً لمرض مثلا, صلِ قاعداً, أو على الهيئة التي يقدر عليها مستدلة على ذلك بقولة تعالى "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا". وأكدت اللجنة، أنه إذا كان المصلى يعانى من مرض معين ونصحه الطبيب بالصلاة على كرسي حتى لا يتفاقم المرض فعليه أن يستجيب لنصح الطبيب ويصلي على الكرسي، موضحة أن الطريقة الصحيحة للصلاة جالسا تكون بأن يأتي بالركعة الأولى من قيام إن استطاع ذلك، ويجعل السجود اقرب إلى الأرض من الركوع فقد قال الله تعالى "يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".