تستكمل السعودية إرسال الصادرات النفطية لشركة "أرامكو" المصرية بعد توقف دام 6 أشهر منذ أكتوبر الماضي دون تفسير من الجانبين. وأرجعت وسائل إعلامية، الأزمة في ذلك الوقت، إلى الاختلاف السياسي بشأن قضايا الملف السوري واتفاقية ترسيم الحدود الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير. وقال محللون ل"فاينانشال تايمز"، "إن عودة العلاقات مجددًا سرها اعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن كل من مصر والسعودية حلفاء مهمين في المنطقة من أجل استراتيجيته في مكافحة تنظيم داعش". من جهته، قال الدبلوماسي السعودي الأسبق عبد الله الشمري، للصحيفة نفسها، إن "رئاسة ترامب لأمريكا واستراتيجية السعودية الجديدة لمكافحة إيران، جعلنا نعود لسياسة التقارب بينا وبين مصر". وأكد المحلل المصري بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، زياد عقل، أن القاهرة والرياض لن يتحملا أي شقاق طويل، مضيفا أن حجم المصالح بينها لا يتحمل أي خلافات طويلة.