قال مصدر مقرب من الرئيس الأسبق حسني مبارك، إن الرئيس سيقيم عقب إخلاء سبيله مع نجله علاء فى التجمع الخامس، بمنطقة غرب الجولف، وهي فيلا مقامة فى منطقة محصنة بجوار عدد من المسئولين الكبار في الدولة. ونفى المصدر توجه مبارك إلى محل إقامته بفيلا مصر الجديدة المجاورة لقصر الاتحادية وهو السكن الإداري الذي حصل عليه مبارك من القوات المسلحة خلال رئاسته لقيادة القوات الجوية. وتابع أن «مبارك» لن يستمر فى القاهرة كثيرا وسوف يتم نقله إلى شرم الشيخ لاستقبال الوفود والمقربين إليه من المصريين والعرب الذين لم يتمكنوا من زيارته فى المستشفى أو السجن إبان فترة قضاء العقوبة. واستبعد المصدر أن يغادر «مبارك» مستشفى المعادى العسكرى قريبا، خاصة أن لديه جلسة لنظر الطعن المقدم من نيابة وسط القاهرة الكلية فى قضية هدايا الأهرام، والمحجوزة للحكم فى 23 مارس الحالى. وكانت نيابة وسط القاهرة قد طعنت على قرار المستشار محمد عبدالمنعم عمارة، قاضى التحقيق المنتدب للتحقيق فى البلاغات المقدمة، ضد مؤسسة الأهرام فى القضية المعروفة ب«هدايا الأهرام»، وقررت إعلان المستأنف ضدهم وكلفت النيابة العامة بإعلانهم، خاصة لصعوبة نقله إلى المحكمة من منزله، ما يتطلب مكوث مبارك فى المستشفي، لتوفير إجراءات التأمين اللازمة لنقله لمقر المحاكمة وتطلب طائرة عسكرية وسيارة إسعاف مجهزة إذا لزم الأمر.