ببساطة نجوم فريق الزمالك عرفوا الطريق والوسيلة ليحصلوا على حقوقهم رغم أنف إدارة النادى ورغم علمنا علم اليقين أن الجهاز الفنى خاصة المعلم حسن شحاتة والمدرب العام الكابتن إسماعيل يوسف غير راضٍ عما يلجأ إليه بعض النجوم ويضطر إلى معاقبتهم بطريقته الخاصة بإبعادهم عن المشاركة فى التدريبات الجماعية والابتعاد أيضاً عن التشكيل الأساسى فى المباريات الرسمية إلا أنه يجد نفسه مضطراً الكابتن شحاتة للموافقة على عودة اللاعب على أساس أن المشاكل المادية تخص إدارة النادى مع أى نجم بالفريق ومن حق اللاعب المطالبة بمستحقاته ولكن بالطرق الشرعية وليس بطريقة «لى الذراع». النجم البلدوزر عمرو زكى كان أبرز مثال منذ شهرين تقريباً وبالتحديد قبل توقف مسابقة الدورى الممتاز لمشاركة المنتخب الوطنى فى مباراة ودية أمام البرازيل ومشاركة المنتخب الأوليمبى فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لدورة لندن الأوليمبية. بدأ عمرو زكى سيناريو طريقة استخلاص حقوقه ب «الذراع» حيث تغيب عن التدريبات وأغلق تليفونه المحمول وحمل حقائبه للاستجمام فى الغردقة أو شرم الشيخ كما تردد وترك لوكيل أعماله نادر شوقى مهمة تقديم شكوى رسمية ضد المجلس السابق برئاسة المستشار جلال إبراهيم يطالب فيها بفسخ تعاقده مع النادى نظراً لعدم حصوله على مستحقاته المتأخرة من الموسم الماضى والتى تبلغ 960 ألف جنيه وقتها قال الكابتن حسن شحاتة إنه يلتمس بعض العذر للاعب لأنه غضب لتجاهل المجلس منحه مستحقاته المالية المتأخرة إلا أنه كان يعتقد أن اللاعب سيعمل «ألف خاطر» للمدير الفنى الذى تمسك به فى بداية الموسم ومنحه الفرصة وعاد لتألقه وتم ترشيحه للعودة لصفوف المنتخب الوطنى إلا أن الأيام مرت سريعة ولم يعد زكى للتدريبات رغم الاتصالات التى جرت بينه وبين بعض أفراد الجهاز الفنى ومنهم إسماعيل يوسف المدرب العام الذى بذل مجهوداً كبيراً لإقناع اللاعب بالعودة للنادي، وكذلك عمرو الجناينى عضو المجلس وتم ترتيب جلسة مع الكابتن حسن شحاتة وتم الاعتذار وأكد زكى أنه تحت أمر النادى وأنه يعتبر المعلم بمثابة الأب والأخ الأكبر له وتم الاتفاق على عودة عمرو زكى للتدريبات على أن يتم تفعيل اتفاقية مع ممدوح عباس رئيس النادى بحصوله على مستحقاته المالية المتأخرة من الموسم الماضي، بالإضافة إلى 40٪ من عقده من القسط الأول للموسم الحالى إلا أن زكى أخلف الاتفاق ولم يحضر للتدريبات وزاد «الطين بلة» أن الكابتن إسماعيل يوسف أحضر شيكات اللاعب من مكتب ممدوح عباس وأجرى أكثر من 16 اتصالاً تليفونياً به ولم يرد ولم يعر إسماعيل يوسف كابتن ونجم الزمالك السابق أى اهتمام وخرج فى الفضائيات ليؤكد أن أحداً لم يتصل به.. ورغم ما فعله عمرو زكى الذى كان فى طريقه للاحتراف بتركيا وتكرار ما فعله اللاعب القطرى حسين ياسر المحمدى إلا أن اتصالات جرت بينه والمحاسب عمرو الجناينى لإعادته وتم ترتيب جلسة واعتذر اللاعب مرة أخرى وحصل على مستحقاته وطالب برفع الخصومات التى وقعت عليه وعاد للنادى وبراءة الأطفال فى عينيه إلا أن الجهاز الفنى بقيادة المعلم حسن شحاتة احتفظ بحقه فى إبعاد اللاعب عن التدريبات الجماعية كما فعل مع زميله الشاب حازم إمام والذى كرر نفس سيناريو «لى ذراع» النادى بعد أن سافر إلى المملكة السعودية ووقع عقداً مع الفيصلى السعودى رغم ارتباطه بعقد مع نادى الزمالك لمدة موسمين قادمين ثم عاد ليطلب العفو والسماح واعتذر واحتفظ الجهاز بحقه فى إلزامه بالتدريبات الفردية وكان يمكن أن يحدث ذلك أيضاً مع حسين ياسر المحمدى إلا أن مفاوضات إعادته لنادى الزمالك باءت بالفشل.
