تبدأ فى كازاخستان، اليوم الخميس، جولة جديدة من محادثات السلام السورية، والتي تدعمها روسيا وتركيا وإيران، وتساندها الأممالمتحدة. وتعقد جلسة عامة تضم الوسطاء الثلاثة ووفودًا من جانب الحكومة والمعارضة السورية في الساعة الرابعة بعد الظهر بحسب التوقيت المحلي لكازاخستان. وأفادت تقارير بأن المشاورات الثنائية بين الجانبين بدأت بالفعل الأربعاء قبل عقد الجلسة العامة، وأن المشاركين يسعون إلى وضع تصور إنهاء الصراع الذي قتل فيه أكثر من 300000 شخص منذ اندلاعه في 2011. وقال يحيى العريضي، المتحدث باسم المعارضة، إن وفد المعارضة هذه المرة "أصغر" من ذلك الذي شارك في محادثات أستانة الشهر الماضي، عندما رفضت المعارضة التفاوض مباشرة مع ممثلي الحكومة. ويقود وفد المعارضة - التي حامت حول مشاركتها في المحادثات الأخيرة الشكوك - محمد علوش، أحد قادة جماعة جيش الإسلام، أما وفد الحكومة في أستانة فيقوده بشار الجعفري، مندوب سوريا في الأممالمتحدة. وقال العريضي لوكالة ريا نوفوستي إنه "ليس مخططًا" عقد أي جلسة وجهًا لوجه بين ممثلي الحكومة والمعارضة، ولم تسفر جولة المحادثات الأولى التي عقدت في العاصمة الكازاخية في يناير عن أي نتيجة مهمة. أما الجولة الحالية فمن المقرر أن تركز على تعزيز الهدنة المتعثرة منذ ستة أسابيع، على أن ترجأ المفاوضات بشأن التسوية السياسية إلى 23 فبراير عندما تعقد محادثات جنيف.