بدأت في أستانة، عاصمة كازاخستان، المحادثات بين ممثلين عن فصائل المعارضة، والحكومة السورية، برعاية تركياوروسيا، ومشاركة إيرانوالولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة. وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبدالرحمانوف في افتتاح الجلسة إن التفاوض هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا، وتشارك الحكومة السورية بوفد يترأسه سفيرها لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، يترأس وفد المعارضة في المفاوضات محمد علوش. وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها محادثات بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة بترتيب من روسيا، وتركيا، وإيران، وليس الأممالمتحدة، كما سيحضر موفد الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، ويمثل الولاياتالمتحدة سفيرها في كازاخستان. وقال متحدث باسم المعارضة إن المناقشات ستركز على وقف إطلاق النار، والمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح السجناء. وأضاف أن أول جلسة من المفاوضات لن تكون وجهًا لوجه، ولكن المفاوض الأساسي الروسي ألكسندر لافرنتيف، قال «إنه ليس من الواضح إن كانت الأطراف المشاركة في المحادثات ستتفاوض وجها لوجه أو عبر وسطاء». ووصف دي ميستورا الاجتماع في عاصمة كازاخستان «أستانة» بأنه مبادرة طيبة، معبرًا عن أمله في أن تسهم في محادثات السلام في جنيف الشهر المقبل.