تم افتتاح معرض وكالة الانباء الصينية شينخوا للصور الفوتوغرافية، الذي يصور بشكل حى انشطة الأفارقة الذين يعيشون، ويعملون، ويدرسون في الصين، رسميا الجمعة الماضية. ووصف نائب وزير الإعلام الغاني صمويل اوكودجيتو ابلاركوا افتتاح المعرض بأنه وسيلة لفهم كل منا ثقافة الآخر، وتعميق العلاقة القائمة بين الحكومات والشعوب في الصين والدول الافريقية. وفي كلمة الافتتاح في جامعة غانا، اعرب ابلاركوا، عن امتنانه لشينخوا لإقامة هذا المعرض. واستعرض المسئول الغاني العلاقات الودية بين غانا والصين منذ الزيارة الاولى التي قام بها اول رئيس لغانا الدكتور كوامي نكروما، للصين في الستينات، قائلا إن الدولة الواقعة فى غرب افريقيا تمتعت بعلاقة مثمرة للغاية مع الصين على مدى خمسين عاما. وقال للمشاركين فى المعرض، إنه يتم تدريس اللغة الصينية والثقافة الصينية في جامعة غانا، مايعتبر الطريق الأكيد لفهم كل منا للآخر، وبناء عالم ومجتمع نقدر فيه ثقافة كل منا الآخر، ونتناغم ونتوحد على غرض واحد هو تعزيز قضية الانسانية. وحول المعرض الذي اقيم بعنوان الافارقة في الصين، قال نائب الوزير إن مثل هذا المشروع هو الطريق الصحيح الذى يجب ان نسلكه، حيث يفتح الفرصة للغانيين، خاصة طلبة اللغة الصينية، ليروا بأنفسهم مباشرة ما يفعله الافارقة في الصين. وحث السفير الصيني لدى غانا قونج جيانج تشونج البلدين على تعميق التبادلات بين الشعبين، ليس فقط فى المجال السياسى، انما أيضا فى المجال الثقافي. يذكر انه تم منح حوالى 15 ألف مواطن غاني تأشيرات هجرة عام 2010 للسفر إلى الصين لاغراض مختلفة. وقال قونج إنه من المهم لبلدينا أن نجمع الثقافتين معا ، ونتعلم من هذه الثقافات ، الأمر الذى يساعد فى تعميق التعاون بيننا. وقال عميد كلية اللغات الحديثة في جامعة غانا كوزموس باداسو للحشد الذى تجمع فى مكتبة الكلية أن هناك 165 طالب يدرسون حاليا للحصول على ليسانس الآداب في اللغة الصينية، فيما يوجد 18 في الدراسات العليا. واضاف انه الى جانب هؤلاء، هناك طلاب آخرون يدرسون اللغة الصينية للمرحلتين الأساسية والمتوسطة. وصرح باداسو بأن المعرض بعتبر منشأة أضافية لطلابنا الذي يرغبون في فهم المزيد عن العلاقات الصينية- الغانية. افتتح المعرض، الذي يضم قرابة 40 صورة ألتقطها مصورون شينخوا في السنوات الاخيرة، بالتعاون مع جامعة غانا.