يقود المدرب الإسباني خوان ماكيدا المدير الفنى الجديد للاتحاد السكندرى، تدريب الفريق لأول مرة اليوم الأربعاء.، وكان الاتحاد قد تعاقد مع ماكيدا خلفًا لمختار مختار الذى رحل عن الفريق، وأعلن استقالته على الهواء مباشرة قبل مباراة المقاولون فى الجولة 18 للدورى الممتاز، والتى انتهت بفوز الفريق السكندرى بهدف دون رد. وكانت المفاوضات قد بدأت بين إدارة الاتحاد وماكيدا فى أعقاب خسارة الفريق لمباراته فى كأس مصر أمام إنبى بثلاثية نظيفة. وتم تعيين الإسبانى انطونيو مدربا عامًا للفريق، مع الإبقاء على الوكيل سلامة مدربًا مساعدًا واستمرار باقى أفراد الجهاز الفنى والإدارى والطبى. وعلمت "الوفد" أن تعاقد الاتحاد مع ماكيدا ومساعده انطونيو لمدة موسم ونصف الموسم، ولا أحد يعرف كيف سيتم تدبير قيمة الراتب الشهرى لماكيدا ومساعده رغم الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى فى الوقت الحالى، والتى منعته من الوفاء بالتزاماته تجاه لاعبيه والجهاز الفنى. يذكر أن الإسبانى ماكيدا قد سبق له تدريب الاتحاد فى عهد الدكتور عفت السادات عام 2012 وتم إنهاء التعاقد معه بالتراضى بسبب توقف النشاط المحلى حينذاك، وبعد تجاهل مجلس الإدارة صرف مستحقاته المتأخرة تقدم بشكوى للفيفا الذى ألزم نادى الاتحاد بسداد 275 ألف دولار له و 80 ألفا لمساعده انطونيو بالإضافة إلى 30 الف دولار فوائد وهو إجمالي قيمة راتب ثلاثة شهور بالإضافة إلى مقدم التعاقد، وقام مجلس الإدارة المعين برئاسة المستشار حازم ابوهاشم بعد ذلك بمعارضة الحكم أمام المحكمة الرياضية الدولية، ونجح المجلس المعين فى تخفيض المبلغ إلى 100 الف دولار فقط . ولم يتعاقد ماكيدا مع أى نادٍ منذ عام 2015 حيث ترك الاتحاد السكندرى عام 2012 و تعاقد مع الفتح السعودى من يناير حتى سبتمبر 2014 قبل ان يقال بسبب سوء النتائج ويعود إلى مصر لتدريب النادى المصرى فى نهاية ديسمبر 2014 ولم يستمر لأكثر من 4 شهور حيث رحل عن الفريق البورسعيدى بسبب سوء النتائج والخروج من كأس مصر. ويرتبط ماكيدا بعلاقات جيدة مع جماهير الاتحاد السكندرى، وهو أهم سبب دفع مجلس إدارة نادى الاتحاد للتعاقد معه، حيث يرغب المجلس فى تهدئة ثورة الجماهير.