يرفع فريق الأهلي شعار الفوز ولا شيء سواه فى لقائه المرتقب أمام الزمالك ببطولة كأس السوبر المحلى اليوم الجمعة فى ظل السيطرة الأهلاوية على هذا اللقب وتحقيقه 9 مرات إلا أن مباراة السوبر هذه المرة استعد لها الفريق بقيادة مديره الفنى حسام البدرى بتركيز شديد أملاً فى حصد اللقب. وخاض الأهلى تدريباته استعدادًا لمباراة السوبر على مرحلتين الأولى بالقاهرة خلال فترة توقف الدوري الممتاز وشهدت نقصًا عدديًا حادًا بسبب غياب لاعبي المنتخب الأول والعسكرى، وخاض الفريق الأحمر مباراتين وديتين الأولى أمام بلدية الإسماعيلية والثانية أمام جولدى وفاز بهما الأهلى بنتيجة 4-0، 3-0. وغادر الأهلي إلى الإمارات لخوض معسكر تدريبى لمدة 6 أيام فى مدينة دبى الإماراتية وكان مقررًا أن يخوض الفريق مباراته الودية الثالثة أمام جيلينا بطل سلوفاكيا ولكن سوء الأحوال الجوية ألغى اللقاء. وحرص حسام البدرى المدير الفنى على مذاكرة نقاط القوة والضعف فى صفوف الزمالك كما عقد جلسات متواصلة مع اللاعبين وطالبهم بنسيان الفوز الأخير على الزمالك فى قمة الدورى بجانب التركيز الشديد لحسم اللقاء المرتقب فى السوبر وحصد اللقب خاصة أن الفريق الأبيض سيدخل اللقاء متحفزاً لتعويض هزيمته بالدورى. البدرى عقد جلسات نفسية أيضاً مع اللاعبين الدوليين أحمد فتحى وشريف إكرامى وعبدالله السعيد وأحمد حجازى وسعد سمير من أجل تحفيزهم لعبور الزمالك ونسيان ما حدث فى بطولة الأمم الإفريقية وضياع اللقب القارى فى المباراة النهائية أمام الكاميرون والفوز بالبطولة. وحاول حسام البدرى اللعب بورقة المفاجآت قبل لقاء السوبر والتركيز الشديد مع بعض الأوراق البديلة التى تم تجهيزها لمفاجأة الأبيض خلال المباراة المرتقبة أمام الزمالك وعلى رأسها صالح جمعة الذى تألق فى المباريات الودية وظهر بشكل رائع وربما يحصل على الفرصة أساسياً على حساب عبدالله السعيد المرهق بدنياً بجانب كريم وليد «نيدفيد» واللاعب الصاعد فوزى الحناوى الذى يتوقع الكثيرون أنه سيكون مفاجأة السوبر. وتبقى المناورة من جانب المدير الفنى للأهلى بخصوص إشراك الصفقات الجديدة بعد قراره استبعاد أحمد حمودى صانع ألعاب فريق الباطن السعودى الذى يخوض برنامجًا تأهيليًا مكثفًا بالقاهرة ولم يغادر للإمارات بينما يبقى الثنائى عمرو بركات المنضم من ليرس البلجيكى والإيفوارى سليمانى كوليبالى مهاجم كليمارنوك الأسكتلندى جاهزين لخوض المباراة المرتقبة أمام الزمالك وإن كانت النية تتجه لعدم البدء بهما فى اللقاء خاصة أنهما مازالا يفتقدان عامل الانسجام. وتؤكد المؤشرات أن حسام البدرى المدير الفنى سيعتمد على شريف إكرامى لحراسة المرمى وأمامه الرباعى سعدالدين سمير لقيادة خط الدفاع وبجواره أحمد حجازى أو محمد نجيب وفقاً لجاهزية أحدهما، خاصة أن «حجازى» مرهق بعد خوض بطولة أمم إفريقيا ونجيب عائد من إصابة قوية فى العضلة الخلفية، ويقود محمد هانى الجبهة اليمنى وحسين السيد الجبهة اليسرى فى ظل عدم جاهزية التونسى على معلول الذى غاب لفترة طويلة بسبب تأخر حصوله على التأشيرة. وفى وسط الملعب، يعتمد البدرى على الثنائى المخضرم حسام عاشور وحسام غالى وأمامها صالح جمعة أو كريم نيدفيد فى ظل تراجع مستوى عبدالله السعيد بدنياً وحاجته للراحة، وفى الهجوم تؤكد المؤشرات مشاركة الثلاثى وليد سليمان ومؤمن زكريا والنيجيرى جونيور أجاى. ويملك البدرى أوراقاً رابحة على مقاعد البدلاء مثل ميدو جابر وسليمانى كوليبالى وصبرى رحيل وباسم على.