صححت المتحدثة باسم البيت الأبيض كيليان كونواي- اليوم الجمعة- ما قالته، بعد موجة انتقادات لها، حين أشارت إلى "مذبحة" في كنتاكي عام 2011 "لم تحدث قط"؛ وذلك بغرض الدفاع عن الحظر المؤقت الذي فرضه ترامب على دخول المهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، قالت- خلال مقابلة مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي"- أمس الخميس- إن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب مؤخرًا، له ما يبرره، مستشهدة ب"مذبحة بولينج جرين" في 2011 وهي لا وجود لها من الأساس. وصححت كونواي- في تغريدة لها، اليوم الجمعة، على "تويتر"- خطأها، كاتبة: "الأخطاء بِحُسن نية كثيرة". وتهكَّم الآلاف من مستخدمي موقع "تويتر" صباح اليوم على خطأ كونواي. وتحدثت كونواي عبر التلفزيون- في وقت متأخر، أمس الخميس- عن عراقيين جاءا إلى الولاياتالمتحدة واعتنقا الفكر المتطرف.. مضيفة: "ثم خططا لمذبحة بولينج جرين." وَمَضَت قائلة: "معظم الناس لا يعلمون بالأمر لأنه لم يحظ بتغطية إعلامية." وحقيقة الأمر أن في مايو 2011 أُلقي القبض على عراقيين اثنين في بولينج جرين بولاية كنتاكي، وتم توجيه الاتهام لهما بمحاولة إرسال أسلحة وأموال لتنظيم القاعدة بالعراق، واعترفا باستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع ضد جنود أميركيين في بلدهم. وأقر مهند شريف حمادي ووعد رمضان علوان بالذنب، وصدر عليهما حكمان بالسجن المؤبد والسجن 40 عاما على التوالي. وقال الادعاء إن الاتهام يوجَّه لأي منهما بالتخطيط لهجمات داخل الولاياتالمتحدة. وكتبت "كونواي"- على "تويتر"- أنها كانت تقصد "إرهابيي بولينج جرين"حين تحدثت في البرنامج.