تمكن رجال مباحث الدقهلية من كشف غموض جريمة قتل رجل فى العقد الستين من عمره والعثور على جثته على المقعد الأمامى لسيارته الملاكى، أثناء توقفها بجانب ترعة البوهية أمام عزبة أبو ياسين دائرة مركز تمى الأمديد . وتبين من التحريات الأولية أن شاب حاصل على بكالوريوس حاسب آلى وخاله "سائق توك توك "وراء الحادث لإرتباط الاول بالمجنى علية بأنشطة تجارية غيرمشروعة ووجود خلافات مالية بينهما. وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهمين وأمراللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية بإحالتهما إلى النيابة العامة للتحقيق. وكانت البداية مع تلقى مأمور مركز شرطة تمى الأمديد بلاغا بالعثور على جثة رجل فى العقد الستين ملقى على المقعد الامامى لسيارته الملاكى أثناء توقفها، بجانب ترعة البوهية أمام عزبة أبو ياسين . وبالانتقال والفحص، عثر على جثة علاء الدين حمزة إسماعيل محمد 52 سنة حاصل على المعهد العالي للدراسات التعاونية مقيم قرية الحجازية دائرة مركز السنبلاوين مصاب بطلق نارى فى الرأس. فأمر اللواء مجدى القمرى مدير شعبة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم المباحث الجنائية ووحدة مباحث مركزتمى الامديد بالتنسيق مع فرع الامن العام بالدقهلية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها وتم وضع خطة بحث شاملة. وبإجراء التحريات، تبين قيام أحمد سعيد لطفي محمد عطية 30 سنة، حاصل على بكالوريوس حاسب آلي، ويعمل تاجر وخاله إيهاب عبد الهادى ابراهيم عبد ربه 39 سنة سائق توك توك، ويقيمان بندر السنبلاوين بإرنكاب الواقعة وقد تم ضبطهما. وإعترفا بإرتكاب الواقعة بدافع الانتقام من المجنى عليه لوجود خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه بسبب إرتباطهما بأنشطة تجارية عديدة من بينها تجارة الآثار والعملة فقام المتهم الاول بإستدراج المجنى عليه واتصل به على هاتفه المحمول وأوهمه بأن احد الأشخاص بمدينة القاهرة قد طلب منه مبلغ كبير من الدولار وقرر له بأنه سيصاحبه إلى القاهرة لتوصيل المبلغ وهو ما أغرى المجني عليه فقام الأول بإطلاق عيارا ناريا على رأس المجني عليه محدثا إصابته التي أودت بحياته على الفور. وأرشد المتهم الأول عن السلاح الناري المستخدم في الواقعة بالعرض على النيابة العامة وقررت حبس المتهمان احتياطيا على ذمة التحقيقات.