أثارت التسريبات الهاتفية التي أذعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه، حفيظة الدكتور محمد البرادعي، والتي سب فيها العديد من الشخصيات العامة ونشطاء ثورة الخامس والعشرين من يناير. واضطر البرادعي بعد إذاعة هذه التسريبات التي انتشر جزء منها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل، إلى الظهور على منصته المعروفة موقع التدوين العالمي "تويتر"، للرد على ما نسب إليه. وغرد البرادعي على "تويتر" في آخر 15 ساعة بعد إذاعة التسريبات مع شقيقه علي البرادعي، ثلاثة تغريدات، محققًا رقمًا قياسيًا في التدوين، حيث عودنا على الظهور والتعليق في بعض المناسبات والأحداث فقط. وقال البرادعي في أول تعليق له: "تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية "انجاز" فاشى مبهر للعالم، أشفق عليك ياوطني". ونشر صباح اليوم: "شرعية النظام فى أي دولة مستمدة من حماية الحقوق والحريات، عندما يُجرم نظام فى حق مواطنيه فهو بذلك يفقد مبرر وجوده، ليتنا نتعلم من التاريخ". وهاجم الدولة في أخر تغريدة له، قائلًا: "على الأنظمة الفاشية أن تفهم أن احترام الحقوق والحريات لم يعد أمرًا داخليًا وإنما له تداعيات سياسية واقتصادية دولية، ليتهم يفهمون". وكان الإعلامي أحمد موسى، قد أذاع في برنامجه "على مسئوليتي"، على فضائية "صدى البلد" أمس السبت، تسريب هاتفي للدكتور محمد البرادعي، مع شقيقه علي البرادعي، هاجم فيه شخصيات عامة ومجموعة من الشباب مستخدمًا ألفاظ خارجة، وعلى رأسهم عمرو موسى، الفريق أحمد شفيق، أمين اسكندر، حمدين صباحي.