يواصل العاملون بشركة مصر للزيوت والصابون قطاع الزقازيق إضرابهم عن العمل وتوقف جميع خطوط الإنتاج للأسبوع الرابع على التوالى، بسبب تعنت المهندس أحمد حسن المصرى رئيس مجلس الإدارة فى تلبية مطالبهم. وتتمثل المطالب فى زيادة الحافز بنسبة 100%، وزيادة الوجبة الغذائية إلى 175جنيهاً، وزيادة بدل ورديات إلى 75 جنيها كحد أدنى، تسوية للعاملين بالشركة الذين حصلوا على شهادات دراسية وعلمية، تم فتح التحقيق الفورى مع المتسببين فى توقف الإنتاج لمدة 20 يوماً مما تسبب فى إهدار المال العام، والتحقيق مع الإدارات السابقة التى قررت وقف الإنتاج فى 5 وحدات إنتاجية خاصة والجميع ينادى بسير عجلة الإنتاج فى ظل هذه الظروف التى تمر بها مصر. يقول المهندس محمد عطية رئيس قسم الصيانة بقطاع الزقازيق وأحد المضربين عن العمل، ترجع مشكلتنا لشهر فبراير 2011 الماضى، حيث طالبنا بحافز 100%، لأننا كنا نحصل عليه 50%فقط، وتوسط الحاكم العسكرى، وحصلنا على وعد من رئيس مجلس الإدارة بأنه سيقرر صرف الحافز لكنه أخلف وعده، بل وأرسل فاكسا لقطاع الزقازيق بتخفيض الحافز إلى 25% و20% فى بعض الأقسام وذلك بزعم ضبط اتزان القطاع. وأضاف عطية طالبنا مقابلة رئيس مجلس الإدارة بعد اتخاذه قرارا بتخفيض الحافز بدلا من زيادته فرفض مواجهتنا، مما دفعنا للإضراب والاعتصام السلمى داخل مجمع مصانع القطاع بالزقازيق، ونعمل الآن على فتح ملفات فساد الإدارة الحالية والسابقة. وفجر "عطية" ملفات فساد مالية وإدارية حصلت "بوابة الوفد" على نسخ منها، من ضمنها عدم وجود صرف صناعى بمواصفات قياسية بقطاع الزقازيق مما يجعل المياه تطفح على أرض المصانع، كما أن حركة السيارات بالمصنع يصرف لها سنويا أكثر من مليون جنيه صيانة بالرغم من أنه لا يوجد بها محركات أساسا، كما تم اختفاء مواتير بعشرات الآلاف وغلايات بالرغم من ثبوتها فى ممتلكات الشركة وغيرها من المفاجآت.