شظايا الهجمات الإرهابية تناثرت في الدول الأوروبية، لتبث الرعب في نفوس العالم أجمع، خلال عام 2016، حيث حظت ألمانياوفرنساوتركيا على النصيب الأكبر من تلك الحوادث. تفجيرات بروكسل في مارس 2016، وقع ثلاثة تفجيرات فى العاصمة البلجيكية بروكسل لتبث الرعب والذعر فى نفوس المجتمعات الاوروبية، انفجاران فى المطار الدولى ، واخر فى محطة مترو مترو مالبيك. واسفرت هذه الهجمات عن مقتل 34 شخصًا وإصابة 135 آخرين، واعلان المنظمات الأوروبية لسلامة الطيران والملاحة الجوية إغلاق المطار وإلغاء جميع الرحلات المتجهة لبروكسل. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015. هجوم نيس في يوليو 2016، وقعت عملية دهس في مدينة نيس السياحية جنوبي فرنسا، وأعدت من أخطر العمليات الارهابية التى شهدتها الدولة بعد هجمات باريس. داهم شخص بشاحنته حشدا من الناس أثناء عرضا للألعاب النارية في "متنزه الإنجليز" في مدينة نيس بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي، ما أسفر عن وقوع أكثر من 80 قتيلا ومئات الجرحى. هجوم ميونخ في يوليو 2016، أطلق أحد الاشخاص النار على مدنيين بدأ من مطعم ماكدونالدز بالقرب من من أكبر المراكز التجارية "أولمبيا" فى مدينة ميونخ الألمانية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا . هجمات تركيا في فبراير 2016، استهدفت هجمات محافظة ديار بكر، أثناء مرور دورية للجيش التركي، ما أدى إلى مقتل ستة جنود، وتوجهة الاتهام لحزب العمال الكردستانى ، كما انفجرت مركبة مفخخة في وسط العاصمة أنقرة، أدى إلى مقتل 28 شخصا وإصابة61 آخرين. وشهدت ولاتى إلازيغ ووان فى اغسطس من العام الجارى 3 تفجيرات اسفرت عن مقتل 12 شخصا واصابة 219 آخرين ، ووجهت فيه اصابع الاتهام لحزب العمال الكردستانى . وفي يوليو، وقع انفجار في بلدة سروج التركية، على الحدود مع سوريا، اسفر عن مقتل 30 شخصا واصابة نحو 100 شخص . وفي أكتوبر، وقع هجومان بحشد للأكراد فى أنقرة، أدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص. هجوم برلين في ديسمبر 2016، دهست شاحنة حشد من الناس فى سوق عيد الميلاد ببرلين ما أسفر عن مقتل 12 شخص واصابة 50 آخرين، وتبنى تنظيم داعش عملية الدهس، بهدف الاستجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي. واشتبهت الجهات الأمنية في التونسي أنيس عماري، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، بأنه قاد الشاحنة التي دهست حشودا في سوق لعيد الميلاد في برلين.