بعد رحيله علي سبيل الإعارة إلي تليفونات بني سويف مع مطلع الموسم الجاري .. أعلن أحمد غانم سلطان ظهير أيمن نادي الزمالك عن رغبته في خوض تجربة الاحتراف مجدداً بعد أن سبق له اللعب في الدوري البولندي بصفوف نادي "ليجا وارسو" منذ سنوات إلا أن أحلام "الفتي الطائر" بدأت تتبخر حتي إنه لم يبدأ اللعب أساسياً مع التليفونات الصاعد حديثاً إلي الدوري الممتاز وجلس احتياطياً لحساب محمود مبارك اللاعب المجتهد الذي قاد الفريق للصعود من دوري القسم الثاني. غانم الذي يرتبط بعلاقات متوترة مع الجهاز الفني للتليفونات بقيادة حمزة الجمل منذ اتصالاته مع التوأم حسن لإقناعهما بتولي مسئولية الفريق منذ فترة، وخرج عن النص خلال أكثر من مباراة أبرزها لقاء اتحاد الشرطة الذي انتهي بهدفين نظيفين وتم استبداله لصالح خالد ربيع وهاجم غانم مدربه علي مرأي ومسمع من جميع زملائه. المفاجأة أن غانم استغل فرصة وجود فريق التليفونات في فندق "تريمف" بمصر الجديدة وهو نفس الفندق الذي كان يقيم به نادي الزمالك، وعقد جلسة مع إسماعيل يوسف المدرب العام للفريق الأبيض وفاتحه في مسألة العودة إلي ميت عقبة وإنهاء إعارته في فترة الانتقالات الشتوية خاصة بعد انقطاع حازم إمام عن التدريبات ورغبته في الرحيل إلي الفيصلي السعودي علي سبيل الإعارة. وبدا غانم وكأنه يتسول من جهاز الزمالك مسألة العودة مجدداً رغم أنه دخل في خلافات شديدة مع المعلم حسن شحاتة قبل بداية الموسم وانقطع عن التدريبات لفترة وتم عرضه للبيع حتي رحل للتليفونات، وتردد وقتها أن المعلم يعاقب غانم علي قرار والده بالاستغناء عن كريم حسن شحاتة وقتما كان غانم سلطان مديراً فنياً للمقاولون العرب.