اختلف قراء "بوابة الوفد" حول تصريح الدكتورمحمد أبو حامد نائب رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشعب في هجومه علي جماعة الإخوان والسلفيين، حيث قال إن فكرهم مخالف لتعليمات الرسول لأنه يعتمد على إجبار المواطنين علي الدين وأطلق عليهم أنهم بلطجية باسم الدين. تساءل أحد القراء: "حضرتك المهدى المنتظر؟؟". وقال آخر: أولا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل كل الفرق في النار بل قال تنقسم أمتي إلى بضع وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ما أنا عليه أنا وأصحابي ، والسلفية معناها تطبيق الإسلام بفهم سلف الأمة أي الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين. وأضاف "ثانيا أين الإكراه في الدين؟ لو كان هناك إكراه في الدين ،لا تنسى أنك أنت الدليل على أنه لا إكراه في الدين قبل ما تهاجم أي حد شخص أو جماعه اقرأ عنهم الأول حتى يكون هجومك عن بينه ". وتهكم أحد القراء :" وكل كلامه عن إجبار الناس علي الالتزام لا أساس له من الصحة ومحاولة الزج باسم الإخوان المسلمين في كل شيء يخص السلفيين مثل موضوع جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالرغم من أن حزب النور أيضا برىء من هذه الصفحة علي الفيس بوك، هي محاولة فاشلة لكسب أصوات الناس". من ناحية أخرى، توافق معه أحد القراء: هذا هو أوضح دليل علي أن كلام الدكتور محمد حامد صحيح 100% - لم تطبقوا تعاليم الدين في حواراتكم حتي مع أنفسكم - أين ذلك من قوله تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) – (أليس فيكم رجل رشيد) أم كالقطيع تسيرون بلا عقل؟. وأضاف آخر: فكر السلفيين مخالف للإسلام للأسباب التالية، قال تعالى "لاتفرقوا" وهم فرقة وقال الرسول كل الفرق فى النار، وقال تعالى ولاتنازعوا فيذهب ريحكم عندما يتشرذم الإسلام فى فرق وجعل الله عذاب للذى يكون فى فرقة وهم يخالفون تعاليم الله.