أكد رئيس حزب النور السلفي الدكتور عماد عبد الغفور أن الحزب سيصبح رقم واحد في مصر بعد ثلاثة أعوام من الآن، وسيكون له الأغلبية في الانتخابات القادمة. وأكد عبد الغفور - في حوار مع صحيفة "أخبار اليوم" الصادرة صباح اليوم السبت - أن حزب "النور" سوف يحقق آمال الجماهير لأن أهم هدف له هو إسعاد الجماهير المصرية بعد طول معاناة. ووصف ما يُثار حول التمويل الخارجي للحزب بأنه مجرد "أكذوبة"، وادعاء باطل لا أساس له من الصحة، ومن يرد أن يتأكد من ذلك فعليه أن يمسك بورقة وقلم، وينزل الي الشارع المصري ليري حجم الدعاية لأحزاب الكتلة المصرية وحجم الدعاية لحزب "النور"، هذا فضلاً عن الإعلانات في الفضائيات وجميع الصحف، وبمقارنة بسيطة بين حزب "النور" وأحزاب "الكتلة" أو "الحرية والعدالة" أو "الوسط" سوف يجد أننا أقل حزب في الدعاية الانتخابية. وأضاف أنه من السهل مراقبة الهواتف والحسابات البنكية الخاصة بحزبنا، وأي إنسان لديه دليل علي أننا نحصل علي تمويل خارجي عليه أن يقدمه للنائب العام، ونحن مستعدون أن نمثل للمحاكمة. وأوضح أنهم يعتمدون علي مصادر تمويل ذاتية، كما أن جميع مشاركات أبناء السلفيين مع الحزب مجانية، بخلاف الأحزاب الأخري محترفي السياسة التي تعطي الأموال لاي شخص يشارك في حملة انتخابية، مشيراً إلى أن عدداً من رجال الأعمال وأصحاب الأموال أرادوا أن ينضموا لحزب "النور"، ويترشحوا علي قوائم الحزب، ورفض ذلك، لأن هذا الأمر غير مقبول لديهم. وقال إن العلاقة بينهم والاخوان هي علاقة مودة وصداقة، ويلتقون بهم في الاجتماعات مثلما يلتقون مع د.السيد البدوي رئيس حزب "الوفد" ونجيب ساويرس رئيس حزب "المصريين الاحرار" وغيرهما من السياسيين. وأشار الي أن التنافس للأسف يولد نوعا من التوتر في العلاقات، ليس علي مستوي المسئولين، ولكن علي مستوي الشباب الذين يتابعون الحملات الانتخابية أو علي مستوي المرشحين، حيث إن بعض المرشحين الذين خسروا مقاعدهم في مجلس الشعب أطلقوا بعض التصريحات النارية التي سببت بعض التوتر بيننا وبين الاخوان، ونحن من جانبنا نمنع أي شخص فقد مقعده من أن يتطاول علي أي مرشح.