قال د. أشرف الشيحي، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أمام لجنة المشروعات الصغيرة، إن هناك تنسيقًا مع جهاز التعبئة العامة والإحصاء بشأن معرفة اعداد الخريجين وحاملى المؤهلات العليا والماجستير والدكتوراه، لافتاً إلى أن هناك اثنين من كل 3 خريجين فى كليات الحقوق والتجارة عاطلين، لذا رأيت أنه من الضرورى التوقف عن التوسع فى هذه الكليات والإقبال عليها كثيراً لأنها لا تكلف شيئًا لذا تجد المدرج به 3 آلاف طالب، مشيراً إلى أن هذه التخصصات ظُلمت حتى فى التعليم المفتوح بسبب كثرة الإقبال عليها. وأكد الوزير أن 56% من طلاب الثانوية العامة التحقوا بالقسم العلمى العام قبل الماضى رغم إننا نشتكى دائما من إقبال الطلاب على القسم الأدبى وتابع قائلاً: إن 28% من هؤلاء الطلاب لم يلتحقوا بكليات عملية ومعظمهم التحق بكليات الآداب أقسام علم النفس والجغرافيا والتاريخ إذن ليس لدينا أماكن لاستيعاب كل طلاب العلمى فيجب التوسع فيه. وأكد الوزير إننا نحتاج لزيادة فى كليات الطب وخريجيها فالمستهدف أن يكون 19% فى حين إننا الآن 8.9%، فالمعدلات أقل من النسب العالمية، موضحاً أن ذلك يشمل كليات الطب البيطرى والعلاج الطبيعى والتمريض والصيدلة، لذا وافقت على فتح كليات طب فى جامعات خاصة، ولكن بمعاييرنا الخاصة، حيث إن هذه الكليات موقعة بروتوكولات مع جامعات عالمية. وأكد «الشيحي» إننا نحتاج أيضاً للمزيد من التوسع فى كليات الهندسة، فرغم إننا لدينا 31 ألف خريج فهذا غير كاف، حيث لدينا 91 مؤسسة متخصصة فى الهندسة ما بين حكومية وخاصة، وأضاف «الشيحي» اننا لدينا وظائف ولا تجد من يشغلها. وتابع قائلاً: أن إنشاء جامعة تتكلف مليار جنيه لأجل استيعاب 30 أو 40 ألف طالب، لذا كان لابد من إدخال القطاع الخاص فى ذلك. وقال «الوزير» لدينا 93 كلية حصلت على الجودة فى التعليم، مشيراً إلى أن التعليم يحتاج إلى 11 مسارًا لإصلاحه. وأكد الوزير أن التعليم فى العالم كله تغير مفهومه إلى أن يكون تعليمًا ومنتجه خريجًا يعمل، وتابع قائلاً: مفيش دولة مسئولة عن التشغيل حتى الصين.