أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بما أظهره الشعب المصري من الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكدًا أن العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على اجتثاث جذوره من أرضها المقدسة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد، اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية، وحضره المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إضافة إلى مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ورئيس هيئة الأمن القومي، ورئيس جهاز الأمن الوطني، وذلك لمتابعة الموقف الأمني في ضوء الحادث الإرهابي الغاشم، الذي استهدف أمس الكنيسة البطرسية بالعباسية. ووجه الرئيس السيسي في نهاية الاجتماع جميع الأجهزة الأمنية بأهمية استمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.