بدأت حرب انتخابات مجلس الشعب تضع أوزارها.. لتبدأ حرب أخرى هي انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 30 يونيو المقبل.. المعركة بدأت على صفحات تويتر.. وانتقلت إلى السيدة زينب. بدأ الموقعة الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عندما علّل في صفحته على تويتر على اعتزام ترشيح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق نفسه لرئاسة الجمهورية بقوله "إن ترشيح رئيس الوزراء الأسبق الذي أسقطته الثورة نفسه رئيسا لجمهورية يعني أن نظام حسني مبارك لم يسقط.. ولا يزال حيا يرزق.. ولكني واثق من أن الثورة ستنتصر في النهاية". جاء رد شفيق سريعا.. ولكنه لم يكن عن طريق تويتر أو الفيس بوك.. ولكن من خلال جولة انتخابية له في السيدة زينب، حيث أدى الصلاة في المسجد وسار في شوارع المنطقة وعقد مؤتمرا جماهيريا في منزل أحد مواطني السيدة، وحينما سئل عن هجوم البرادعي قال: ولماذا لم يذكر البرادعي أنني كنت أيضا عنصرا في نظامي الرئيسين السابقين جمال عبد الناصر وأنور السادات". وقال شفيق: أنا جزء من نظام مبارك وعملت مع نظام عبد الناصر والسادات ومبارك ولا أعلم لأي نظام من النظم الثلاثة أنتمي. وأكد أنه كواحد من أبناء مصر وسعيد بالنتائج التي حققها سواء في الحياة المدنية كوزير سابق للطيران ثم كرئيس وزراء سابق أو في المجال العسكرى والذي لايعلمه الكثيرون، وقال إن من شاهد المطارات يعلم درجة التطوير التي يشهد بها العالم كله.