تقدمت رانيا هاشم المذيعة بقطاع الأخبار في التليفزيون المصري و المذيعتان هالة فهمي وسمية الشناوي ببلاغ للنائب العام للكشف عن قيادات ماسبيرو المتسببة في أحداث التضليل الاعلامي أثناء الثورة، واستخدام وسائل الترهيب ضد المذيعين للتعتيم الإعلامي والانقضاض على الثورة المتمثلة في إجبارهم على التوقيع على قرار يلزمهم بعدم الخروج عن نص الأسئلة أمام الضيف. كانت هاشم قد تم تحويلها للتحقيق وتوجيه اتهامات لها بناء على ما صرحت به قبل ذلك من انتقادات لمليونيات العباسية ، معلنة أنها أول مرة يتم تحويلها للتحقيق وأن ذلك لم يحدث حتى في عصر مبارك. اتهمت رانيا ابراهيم الصياد ،رئيس قطاع الأخبار، بالتورط هو وقيادات ماسبيرو في الهجوم على المذيعين الذين يؤيدون الثورة، بينما يتم تكريم من يندد بالثوار ويتم ترشيحهم لبرامج التوك شو الرئيسية. وأضافت أنه إلى الآن لم يتم التحقيق مع الإعلاميين الذين قاموا بالتضليل الإعلامي أثناء أحداث 25 يناير، وما زالوا موجودين بمناصبهم ويمارسون نفس التضليل. وأوضحت بأن الصياد يريد تحويل الموضوع إلى صراع نسائي بينها وبين هالة أبو علم ،مديرة المذيعين بالقطاع ، وذلك بإصراره على أنها من تقف وراء تحويلها للتحقيق. جدير بالذكر أنه تم عمل وقفة إحتجاجية أمس داخل ماسبيرو تضامنا مع الإعلامية رانيا هاشم والمذيع زياد على الذي تم إيقاف برنامجه بإذاعة راديو مصر لمهاجمته مظاهرات روكسي.