الفضائيات وفلول الوطنى يستعدون للسطو على الكرة المصرية

تحول اتحاد الكرة بفعل الفضائيات ومقدمى البرامج وللأسف فلول الحزب الوطنى إلى سلعة رخيصة يتناولها الجميع على الفضائيات بالإساءة والتهويل بحثاً عن مصالح شخصية سواء من مقدمى البرامج الذين يسعون بكل قوة للحفاظ على الملايين التى يحصلون عليها من استغلالهم لمواقعهم فى الاتحاد فى السابق والحالى وتقديم فروض الولاء والطاعة لأصحاب تلك القنوات الذين بدأوا فى الصراخ والعويل حول انخفاض سبوبة الإعلانات وتوزيع ثروتها على أعداد كبيرة بها يهدد استمرار غالبية القنوات الفضائية وبالتالى لا مفر من استغلال هؤلاء للكرة المصرية لإنقاذ تلك الفضائيات.
الأيام الأخيرة شهدت مؤامرة مكشوفة من الفضائيات وفلول الحزب الوطنى وعلى رأسهم أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق لتشكيل جبهة تدير الاتحاد القادم سواء عن طريق الانتخابات أو حل الاتحاد الحالى وتعيين مجلس جديد يتولى الأمور وتسهيل عملهم سواء بالانفراد بالأخبار للقنوات التى يعملون بها أو الاتجاه إلى حصرية العديد من المباريات، خاصة مباريات المنتخبات الوطنية.
الغريب أن المخطط الحالى يضم مجموعة كبيرة من الأسماء المحاطة بعلامات استفهام عديدة ومنها كرم كردى والمقدم ضده بلاغ للنائب العام بالفساد والإفساد السياسى ومجدى عبدالغنى الذى خرج من الفانوس مؤخراً ليدافع عن الحقوق المسلوبة وكشف الجميع لعبته بعد نجاح أحمد مجاهد فى الانتخابات التكميلية وهو العدو الأول له فى الجبلاية.. ويقود المخطط أحمد شوبير الذى ادعى أنه يا حرام كان يسير وراء جمال وعلاء مبارك من أجل الحفاظ على لقمة العيش وأنه أيضاً يا حرام ارتكب جرم التزوير فى انتخابات مجلس الشعب وأنه الآن فى مرحلة التوبة والطهارة من الذنوب ونسى أولاد مبارك ناسياً أو متناسياً أن هناك رجالاً تصدوا لهؤلاء لأن المبادئ لا تتجزأ وأن معادن الرجال تظهر وقت الشدائد وأن النفاق أشد من الكفر.
ويسعى هؤلاء للزج ببعض الأسماء معهم وكان هانى أبو ريدة الأول فى تلك القائمة وأنه مرشح لرئاسة الاتحاد ومعه شوبير نائباً، ورغم تناول تلك الشائعات إلا أن أبو ريدة لم يصدر منه تأكيد أو تكذيب لهذا الكلام حتى الآن، خاصة أنه أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل وكان يفضل الاختفاء فى المرحلة السابقة ولو بهدف أن ينسى الناس أمره مع الحزب المنحل.. وهناك أيضاً المهندس محمود طاهر عضو المجلس المستقيل إلا أنه رفض هذا الكلام رغم محاولات شوبير العديدة معه لضمه إلى صفوفه فى المخطط الجديد.
فى الوقت الذى بدأ فيه المجلس القومى للرياضة برئاسة عماد البنانى التحليق من بعيد لكشف حقيقة أزمات الجبلاية والخلافات الحالية، وهناك إصرار على رفض كل تلك الوجوه فى المرحلة القادمة وإجراء الانتخابات بشفافية مع وضع ضوابط تؤكد حسن سير الانتخابات.