نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا مطولًا حول ظاهرة غلاء الأسعار في مصر، تحت عنوان " المصريون يتحملون الأوضاع الصعبة مع ارتفاع الأسعار". وقال التقرير إن "فواتير الكهرباء واسعار السلع الغذائية تواصل القفز لعدة اسابيع". وأضاف التقرير أن المصريين يحاولون التقشف في الأكل والملابس ونفقات المدارس، لمواجهة زياردات الأسعار. وأشار التقرير إلى أن مصر أتخذت مؤخرًا قرار تعويم الجنيه ورفع اسعار الوقود وهى اجراءات يعتبرها الاقتصاديون ضرورية. ونقل التقرير عن مواطن مصري يدعى اشرف قوله ان مرتبه لم يعد يكفيه. وأكد محروس البالغ من العمر 45 عامًا أنه يبحث حاليا عن وظيفة ثانية ليغطى احتياجات اسرته. كما أكد محروس أن اسرته توقفت عن أكل الدجاج، كما تم تقليص مصروف اولاده الإثنين و امتنع عن السهر على القهوة، وبدأ هو وزوجته شراء منتجات غذائية اقل جودة. وأشار التقرير إلى ظهور صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي لمواجهة ارتفاع الاسعار. ويقوم اعضاء الصفحات ببيع الملابس و الكتب و الالكترونيات المستعملة. كما أشار التقرير إلى أن "حتى الفول لم يسلم من التضخم". وقال احد باعة الفول انه لا يستطيع رفع الاسعار مؤكدًا أن "الناس بدأت بالفعل فى تقليل الشراء". واعترف ان غلاء الزيت قلص نسب الربح.